لماذا نكتئب؟ (ما قبل الظاهرة) الظن

April 8th, 2009

و هو أمر وددت كثيرا أن أضع يدى على أسبابه

 

لماذا نكتئب؟

 

و لأننى موضوع الدراسة

 

فلابد للقارئ من أن يأخذ حذره مما يقرأ، لأن ما أقوله هو ما لاحظته عن نفسى و عمن حولى.

خاصة

ان الطيور على أشكالها تقع

 

                 ——————————

 

أستهل قولى بحدث مر على

 تقول الآية “كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”    اا

و عمد ذاكر القول أن يشجعنا على إبداء آرائنا فى تلك الآية 

فى البدء خشيت أن أبيح بما أفكر به

خاصة أنه ليس مكانى الذى أكتب به عادة

و لكنى وجدت أنه ربما يكون صائبا فقلت الآتى

!###########———————————-

أعتقد ان الآية هى المستوى الثانى من التفريط

و لأشرح نظريتى

فالإنسان عادة ما يكون ظاهره كباطنه

فيعمل ما يستطيع فعله و ما يثنيه عليه الناس

فيوسوس له الشيطان ببعض النشوة
و يوحى إليه بأنه قادر على فعل بعض الأشياء الأكثر تعقيدا

ومن هنا يحدث التفريط
و تتسع الهوه بما نظن أننا قادرون على فعله
و ما نستطيع فعله حقيقة

فنقول ما لا نقدر على فعله
و نستعير من المستقبل قوة خيالية
لتعيننا على أداء ما نحن فيه من حاضرنا

فنفشل 🙂

و تصبح وعود اليوم مآسى الغد

و بالإطلاع على الآية السابقة لتلك الآية 
فإننا نجدها موجهة للمؤمنين خاصة

و لهذا فإنى اتصور انها المستوى الثانى من التفريط
لأنها غير مقصودة فى ذاتها

و هى تختلف عن المنافق فى أن المنافق يؤمن بما يفعله من كذب و تضليل

و أيضا لإختلاف الغايات النهائية

لأن المؤمن تكون غايته خيرا فى النهاية
أما المنافق فغايته شرا فى النهاية

و على تلك الأسس
أفصل ما بين القول و الفعل

فالقول يسبق الفعل

لأنه تعبير عن النية

و الفعل ما صدقه القول

و لأن الإيمان هو ما وقر فى القلب و صدقه العمل

فما لم يعمل (بضم الياء) هو مالم يوقر فى القلب

أى

أننا لابد أن نعدل أقوالنا (بدايات) بما يتناسب و أفعالنا (نهايات) … و ليس العكس

لأننا فى كثير من الأحيان نفشل فى تقويم أنفسنا

فإن كان ماقلته صحيحا !!

فمن عند الله

و إن أخطأت

فمن عندى 🙂

!##############—————————

و لا أخفيك سرا عزيزى القارئ بأننى لم أعى لماذا استعملت جملة المستوى الثانى من التفريط ساعتها

فأخذت أتسائل و ماهو المستوى الأول من التفريط و ماهو المستويات التى تلى ذلك المستوى الثانى من التفريط

و بعد قليل من التدبر

و جدت أن أول مستويات التفريط هو الظن

و كما تقول الآية “يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم”  وكما هوا جلى فإن الخطاب أيضا موجه للمؤمنين

و لأن الظن هو عملية عقلية بحتة فإنه يسبق القول

و نحن لا نقول إلا ما نظن أننا قادرين على فعله

و الظن هو تفكير أكثره سلبى ناحية حدث ما أو شئ ما يغيب عنا مظهره و تستتر علينا حقيقته

و هو لا يشبه التوقع

لأن كثيرا من الظن هو فى حقيقة الأمر محاولة لإيجاد علة الحدث (أى الأسباب التى أدت إلى وقوع حدث ما) أما التوقع Estimation  فهو محاولة بناء نتيجة مستقبلية لمجموعة من الأحداث الحالية

 

ولو بنى التوقع على ظنون – يحدث التفريط على المستوى الأول

و أظن انه مدخل من مداخل ابليس علينا

لأننا لابد و أن نملأ تلك الفترة من الزمن بشئ ما

و لأننا نركن إلى كسلنا نترك الشيطان يملأ لنا تلك الفراغات

لنصل إلى ثانى مستويات التفريط

و هو القول

 

 

بعد يوم غير مرهق

March 15th, 2009

أتحدث إليكم و انا ثمل من التعب

على الرغم بأنه يوما غير مرهق

و لكنى تعب

و كما تعرفون

لا أكتب شيئا عندما أكون صحيح الجسم رائق المزاج

و لكنى أكتب معظم الوقت عندما أحس أننى مرهق

—————

باختصار

عدت إلى البيت بالتاكسى 

و ماذا فى هذا ؟!!! أتسائل 🙂

ضوضاء الطريق لا تحتمل

و مما زاد الطين بلة حديث السائق معى طوال الرحلة

و لا أخفيكم سرا 

إحساسى بأن من ورائى كانا يسفعاننى تريقة من وراء ظهرى 🙁

 

و لكننى تجاهلت ذلك الإحساس

و أخذت أهمهم موافقة على ما يقوله السائق

يقول لى أنه أتى بمرسيدس ب 170 ألف جنيه

لم أصدقه

و لكنه أتبع قوله بأنه يملك ثلاث تاكسيات

و أنه لولا أن السائق المنوط به بالعمل لم يأتى لم يكن ليعمل عوضا عنه الآن

همهمت بالموافقة

حدثنى عن سيارته الموغلة فى القدم و التى رخصها كأنتيكة

و تحملته

حدثنى عن إدارته البارعة للتاكسيات

و وافقته

حدثنى أن العمل لا حياء فيه طالما لم تكسب من حرام

و أقررته على ما قال

سألنى إن كنت مسيحيا أم مسلما

قلت له مسلما

ذكر لى حديثا لم أذكر أنى سمعته من قبل

فابتسمت برفق له

سألنى من أى كلية تخرجت

أجبته هندسة

حدثنى عن نسيبه الذى تخرج من هندسة

و تزوج مهندسة

و عمل شيئا ما 

و بنى لهذا و أخذ هذا

و بعد أن أكرمه ربه

تخلله الغرور

و دليله على الغرور أنه كان يستمتع بقول الناس له

“الباشمهندس راح و الباشمهندس جه”

و كانت عاقبته السودا أن جاءت عليه الغرامات و المخالفات

ليبيع كل شئ وهاهو الآن فى الخليج يعمل كالمتسولين

كمهندس طبعا 🙂

فنظرت له مواسيا

“يا حرام”

حدثنى عن السبكى و عن رفضه أن يؤجر سيارته القديمة التى وجدها فى زريبة لفيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية

فأكبرته

زغدة إصبع من الخلف

“خد ادفع”

أقول لنفسى مصطبرا

ادفع بالتى هى احسن

كلمنى عن عمله فى الأدوية

انظر اليه باهتمام

و فجأة 

يقول لى بنظرتك التى تعلوا وجهك هذا ستجعلنى أحبك

أكل المهندسين مثلك 🙂 ؟؟

ابتسمت بأرق بسمة رزقنيها الله

و سألته أنظرتى حلوة بهذا الشكل

قال نعم

قلت له ليس كل المهندسين هكذا

“انا بس اللى باسهتن لوحدى”

 

ذكر لى كلمة الأمبولة بالأمبلة على ما أذكر

و عن رفيقه فى العمل الحرامى الذى ظبطه بعد الصلاة بأمبلتين من عقار للقلب يأتينا شحاتة من فرنسا

و كيف أنه ضربه بالجزمة على قفاه

 

و عندما و صلت للمنعطف

سألته النزول

و نقدته نقوده

و هربت كمجرمى الحرب

البيت

البيت

البيت

و صلت البيت و رميت نفسى فى أحضان سريرى 

أستمع إلى محمد رفعت

و أرغب فى البكاء من كثرة النواقيس التى تدق عقلى 

—————————————–

 

تبا

أريد أن أقول أنى أعى ما تقولون جميعكم 

و أننى ضقت ذرعا بنصائحكم الثمينة

ألا فاتركونى اتركونى

لأنى أعلم أنى على خطأ

و لأنى كففت عن قبول النقد

و أذكر نفسى قبل أن تنسى نفسى

“من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت”

 

 

 

Kibsi is online

February 26th, 2009

Kapsch Logo

 

 

I am very happy to announce that Kibsi (Kapsch web site) is finally went online

http://www.kapsch.net

 

this is a very happy moment for me (not that much btw 🙂 )  but however it’s a real chance to describe to you some of the work done for this project.

 

In the begining this is a SharePoint infrastructure branded to be faced on the internet (actually Microsoft should be proud about it)  (after all I have discovered a lot of bugs in sharepoint :@) and yet still we managed to complete it.

 

Aknowledgement

I’d like to thank Ashraaf, Hany, and Yasmeen

also will never forget Ghada

also thank you Wolfgang (although I doubt you read this post)

thank you Jaser 😉 (our CEO who will never surrender).

 

Sharepoint 🙁

 

ok I don’t like sharepoint 🙂 however I really admire the team who made it 😉

every time I play sharepoint I discover the real objectives from its creation, which is very very far from what its marketing says :S

 

so I hate Sharepoint as a marketing product, but respect it as an innovative employment of people concepts.

 

the successful way to think about sharepoint is to consider it your cup-board that you store your valuable things in it.

 

if you are a bad thinker, don’t like the long running solution, or from the type of what you see is what you get, then don’t consider sharepoint at all.

 

if you are from the type that get very frustrated about philosophy, fond of rigid stable solutions and willing to be patient as far as it takes, consider Sharepoint concepts and philosophy, but not TECHNLOGY 

 

now for some fun facts by me 😉

  • don’t rely on the work flow under sharepoint :S   (its like an attachment that didn’t make it) (till now I find it un-natural to use it :S)  however it can be tuned but the secret is how 😀
  • pay an extra attention to the content type and the philosophy behind it.
  • provisioning word 🙂  keep an eye on it.
  • when investing in sharepoint, invest in concepts not the Technology itself 😀
  • NEVER ALLOW VAGUE SOLUTIONS in sharepoint, you won’t believe your self while you are seeing how all of your efforts goes to the sink suddenly and without any warnings.
  • Explain to your team members the business model and the requirement more than HOW to do in sharepoint (its very annoying listening to marketing or PMs who think that sharepoint is another asp.net or windows application)
  • DON’T USE EVENT RECEIVERS :S
  • DON’T put unneeded entries in web.config (personally don’t use it at all :S)
  • if you should make a work flow (PLEASE GET rid of its forms use another visual technique which doesn’t depend on what is already implemented whether its InfoPath, or aspx Pages)
  • REMEMBER the properties bags of the site 😉
  • DEPLOYMENT Should be WSP (let microsoft handle their issues 😛 )

 

Sharepoint Concepts

 

SPWeb in relation to SPSite is the same as  the relation of   x variable to int datatype

 

int x=0;

you can imagine it as 

SPSite SPweb=User; (very strange but yes SPWeb is instance for user to play with SPSite)

 

don’t miss the meaning of Farm, Web Application, Site Collection, Site  (review what they are every time you program with sharepoint )

 

Info-Path is a great idea (may be because I reversed engineering it 😛 ) however don’t use it for as a development tool under sharepoint, its not for development Tasks for god sake (ITS FOR END USERS)

 

WHAT ELSE ?!!

 

did I mention that I am happy 😉

 

see you the next round 😉

 

 

 

 

 

 

February 23rd, 2009

لا شئ

أحسست أنى لم أكتب شيئا جديدا

و خاصة انى انتظر نهاية تلك الفترة

فحدثتنى نفسى أن أحدث نفسى على مدونتى

ريثما تطمئن نفسى

.

كيف حالك يا نفسى العزيزة

كم ذنبا اقترفت منذ آخر مرة التقيتك فيها؟؟

الكثير 🙂 ؟؟

أم قليل من كثير

أم كثير من قليل

.

مع من كنت تتناجين؟

و إلى من ترنين؟

.

إلام الكلام و الكل صموت

و غد البارحة يفوت

و أناس المودة الماضية فى خفوت

.

إلام البناء و الكل مهدود

و الشرخ فى الجدار ممدود

و الظلم عروة فى جبين النمرود

.

ثم تسأل النسمة اللطيفة

أمها الريح العتيدة

يا أماه لم عصفت بمنزل الشيخ النائم؟

كى يقوم للصلاة يا بنيتى

أماه فلم نزعت سقف بيته ؟

لأنزع الحجب من فوق رأسه فيرى

أماه فلم لم ترسلينى إليه حتى الآن؟

حتى يصبر و يدعوا

و يسجد و يدنوا

و يسلم فينجوا

تذهبين إليه مرسلة

برسالة موجزة

أن قم إلى ما خلقت له

.

.

تتهادى الباقيات على نهر الزيادة

و ترقبه بلوعة المشتاق على أنغام القيثارة

و يمضى النهر 

و لإنه زائد على نفسه

فيستبقى من حاله باقيات على شاطئه

و يظل يمضى

و يستبقى

و تتسائل الباقيات الباكيات

عن النهر متى يأذن لهن بالرجوع

.

.

العودة

من داخل نفسى أعود

و أبتسم

و اسكب مقولة جديدة لى

“أنا أصم لا أعقل، أعمى لا أبصر، أنا مادة هذا العصر، أحمق يقودنى بُلهاء”

 

Tell me, What I really want?

February 6th, 2009

أيها الحكيم أجبنى

أيها العاقل عقلنى

أيها الخبير أخبرنى

————-

حدثت لى الكثير من الأشياء المتعاقبة

التى آلمت عقلى قليلا

و أبكت قلبى

تعالوا أخبركم بعضا من نتائجها

—————–

1)  الأم

ناظرة إلى ولدها المبتعد

تحيك له قميص روضته

و تنظر إليه

و يبتعد

تعد له وجبة طعامه الساخنة

و يبتعد

ترى الأخرى و هى تأخذ بقلب و لدها

و تتسائل

أطعامها أفضل من طعامى

أحنانها أكبر من حنانى

و يبتعد

تسكن الأم فى مقعدها

و كالومضة فى الظلام تدرك أنه ذهب مع الأخرى

و تركها

لأنها لم تعد له ذلك الأمان الذى كانته

ثم تفكر قليلا

و تتسائل

بل و ربما أصبحت عبئا عليه

.

أيها البعيد أفق

و أقبل

و قبل يد والديك

——————–

2)

يحدثك الناس دوما حديث العقل

فيخبرونك عن ما لم تحصل عليه

و أنك متأخر كالعادة

(يا خيبتك)

و أستمع إليهم

و أهز رأسى موافقا

بل و ربما أطأطئ رأسى

كى أشعرهم كم من الندم أحسست به

ثم أدير إليهم ظهرى و أمضى

و أبتسم

و أتسائل

عن ماذا حقيقة تأخرت ؟؟؟

————-

3)

دفاع عن الإنسانية لعبد الوهاب المسيرى (رحمه الله)

يقول فيه ان تلقينا الموضوعى للأشياء المادية

جعلنا أغبياء فى أنفسنا

لأننا لم نقم لذلك الشئ بالتفكيك ثم التركيب

ثم بالتحليل إن كان مناسبا لنا أم لا

ثم يكرر ثانية

أن الموضوعية المادية

مثلها مثلما أن تكون منحازا

أن تكون موضوعيا ماديا

هو أن تكون متلقيا من دون فهم

أن تكون منحازا

هو أن تكون متعصبا من دون فهم

و لذلك

قدم مفهوما جديدا و هو التفسيرية

و هو على حد قوله

الوسط ما بين الموضوعية و الإنحيازية

و التفسيرية هى أن تتسائل

هل قدم لك هذا النموذج المعرفى

تفسيرا كافيا

لما يمثله من أحداث؟

———————-

4)

مقولة جديدة لى

و لأنى أتأخر فى المواصلات عموما

فقد استنبطت حكما جديدا

“وقت المواصلات من وقت العمل”

لماذا؟

لأن الأعمال بالنيات

و مادمت نزلت من بيتى لأذهب إلى عملى

و مكثت ساعة و نصف فى الطريق لأصل إليه

فهذا أيضا عمل

و عندما أرجع إلى بيتى فى ساعتين

فهذا أيضا عمل

على أى حال ربما أسقط مشوار الرجوع

و ردى على المتشدقين

لماذا تدور حياتى حول العمل

و إن كان العمل ثمانى ساعات

و يومى أربع وعشرون

إذا فباقى يومى ستة عشر ساعة

24-8=16

و أنا أريد ستة عشرة ساعة من يومى لا علاقة لها بعملى

أيها المتشدق

قل لى أيهما حراما

أستعبادك لى فى ثمانى ساعات

أم حريتى فى ستة عشرة ساعة

———————————–

5)

مقولة

قرأتها فى موقع الأدب

فى الإعلان الذى فى أعلاه

“كم على أن أخسر فى هذا العالم, كى أربحك؟؟”

متى أصبح ذكيا؟؟

أنا

ذلك النموذج المعرفى للدهولة

—–

و الشكر لمن قرأ و ولم يعلق

Being looser

February 6th, 2009

look for your life. (he said)

what life? (I said)

look what they reached. (he said)

what have they reached? (I said)

look, they made it. (he said)

oh, I see. What did they make? (I said)

a lot of look there 🙂

well,

people always are smarter than me.

and because I am an idiot I always make things wrong.

and because every one in the globe knows how to do in when to do they have all the rights to judge my NOT how to do in the wrong when to do.

.

quite interresting 😉
—-

I was thinking by my self for two day(s)

what’s the problem of being LOOSER??

I don’t know really 🙂

—–

LOOSER LOOSER LOOSER

it has a nice voice, and you can fine tuning it in the way you like 🙂

😀

😀

exams

January 27th, 2009

نسيت

أو تناسيت

أن أقول لكم

أو أن أخبركم

أننى فى تلك الفترة

بامتحن امتحانات الماستر

و عشان اخلى البساط أحمدى

فأنا بقى هاقولكم سر رهيب

انى عندى امتحان فلويد بكرة

بالإنجليزى

FLUID

المهم ايه بقى

عيل و رجعت للإمتحانات

الحمد لله تسعة و عشرين سنة و لسه بامتحن

أجمل حاجة فى الإمتحانات

الرجوع للكلية

و طبعا الفرجة على الكابلس فى شارع الزيزفون اللى عندنا فى هندسة المطرية

أجمل حاجة كمان

انى بكتشف مدى الضلما اللى عايش فيها فى الشغل

أصل إمتحاناتنا من واحدة لأربعة

المهم ايه

بلاقى شمس جميلة جدا

و شجر

و هوا

و شباب بيهرج

و بنانيت مكسوفة

بيركبنى عفريت الهزار

افضل امسك فى زمايلى اللى معايا

اهرج معاهم و احدف نفسى عليهم

تعالوا بقى معايا الشغل

و نشوف الفرق

“كده الشغل هيشوف اللى انا كاتبه هيمسكونى يقطعونى”

المهم يعنى

أخبط خبطتى المعتادة

يفتحلى جابر أو عوض

جابر سايب دقنه

و ناكش شعره

و يقولى ازيك يا بشمهندس

أدخل من الباب

لمكتبنا العامر الخمسمية متر مربع

ياربى عايز مترين فى اوبن اير

انا مش عايز الكتمة دى

المهم أدخل

الاقى الناس وشوشها فى اللابتوب

تجيلى دايما فكرة العالم فى خمستاشر بوصة

و أقعد أبص عليهم مش مصدق ان ممكن احنا و احنا قاعدين فى المكتب كده

شرذمه من المطورين

نقدر نعمل حاجة مفيدة

استحضر كلام هانى و عابد عن باترونات البرمجة

والاقيها مش نافعة خالص فى انها تأكل عيش

و حبيبى أحمد الملط

و نظرياته اللا نهائية فى ضرورة وضع منظومة لنظام البرمجة فى إطار ضيق لا نسمح فيه ان اى نقطة من مجهود أى حد تروح هدر

يا نهار اسوح

المهم ايه بقى

المكتب بافضل قاعد فيه من اتناشر لغاية تسعة بالليل

لا شمس

و لا هوا

مع اننا على النيل

اسما بس

العربيات تحت فى الشارع أجارك الله

فطبعا لازم نقفل الشباك

و طبعا لكم أن تتصوروا ان أكبر مشاكلنا فى المكتب

مين هندبسه عشان يطلبلنا الأكل دليفرى

و يستتبعه قائمة بأحسن المطاعم

و يمكن تاخدنا الجلالة و نتكلم عن صولاتنا و جولاتنا فى دنيا المطاعم الراقية الغير متوفرة فى مصر أصلا

و طبعا صاحبكم اللى هوا أنا

و اللى متبنى نظرية البلدى يوكل

لازم اكلمهم عن عربيات الكبدة و جمالها

و طبعا هما يتريأوا عليا

و يقولوا لحم كلاب

قال يعنى بقية المطاعم لحم نعام

بلا وكسة 🙂

المهم ندبس زميلة مسكينة لينا مش هقول اسمها

تروح تتصل و تدفع

و تلم الفلوس

انا لو منها آخد عمولة

انا طبعا باوفر و بجيب جبنة بيضا

و أقضيها

بس بيضغطوا عليا فى كثير من  الأحيان

و باضطر انى أمارس الأكل معاهم من المطاعم دى 🙂

وا إن ذا إند اوف ذا داى

in the end of the day

مافيش

الساعة تسعة

المشروع ما خلصشى

مهدودين من كتر الرغى

ننزل نروح

آجى المكتب فى الضلما

و أروح من المكتب فى الضلما

سحقا يعنى

بس الصراحة ليهم شوية أفكار حلوة

و كلها أفكار تقدر تعملها تصنيف تحت مصنف

“أفكار الغرفة المغلقة”

اصل انا عندى تصنيفين للأفكار

أفكار مغلقة

و أفكار منفتحة

In Box

Out Box

اللى جوه الصندوق دى عبارة عن الأفكار الى لا يتم عملها إلا فى ظروف صعبة

و اللى برة الصندوق دى الأفكار اللى ما تتعملشى

حاجة نكد

أرجع للكلية بقى

الكلية جامدة جدا

و أصلا انا كنت مقضيها بالطول و العرض

كنت باغنى فى كورال الجامعة

و رحت معاهم اسبوع الشباب مرتين

و مسرح سيد درويش

و كنت مقضيها أم كلثوم

و كنت فى الكلية

لما تيجى المحاضرة

أطلع انا وصاحبى من المدرج

و الناس تحذرنا و تقولنا الدكتورة هتاخد غياب

و احنا نحلقلهم برضه

للى عارفين هندسة المطرية

عارفين طبعا مبنى عمارة

و قسم عمارة لمن لا يعرف

هو قسم المزز

اصل البنانيت عندنا كانوا دايما يروحوا عمارة

و الرجاجيل اللى زيى كان أغلبهم ميكاكنيكية و مقشفين

بس كان فيه شوية مننا راقى كده و حليوه و عاقل

لابد علطول فى المبنى هناك

ما علينا

ربنا يسهلهم

—————-

ياااااااااااه

ايه الذكريات العيالى دى

كفاية كده عشان أذاكر

المرة الجاية هحكيلكم عن الفرق بينى دلوقتى و بينى زمان

يمكن الله أعلم

سلاموووووز

أنا مستيقظ

January 14th, 2009

قتل أصحاب الأخدود

النار ذات الوقود

إذ هم عليها قعود

و هم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود

و ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد

الذى له ملك السماوات و  الأرض و الله على كل شهيد

إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحريق

صدق الله العظيم

.
.
أنا مستيقظ

فهل أنتم مستيقظون

متى أملك العلم و رباطه

فأدككم به دكا

.

“كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا و قالوا مجنون و ازدجر”

“كذبت عاد فكيف كان عذابى و نذر”

“كذبت ثمود بالنذر”

“كذبت قوم لوط بالنذر”

“فذوقوا عذابى و نذر”

“ولقد جاء آل فرعون النذر، كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر”

“أكفاركم خير من اولئكم أم لكم براءة فى الزبر

أم يقولون نحن جميع منتصر !!!

سيهزم الجمع و يولون الدبر

بل الساعة موعدهم و الساعة أدهى و أمر 

متفرقات من سورة القمر

و صدق الله العزيز

 

طوبى للثكالى

طوبى للضعفاء

طوبى لمن كفاه الله أمره

 

الإنهاك

January 4th, 2009

أنا منهك إلى درجة كبيرة

و لا أجد من أشكوا إليه

إلا الفراغ

و لأننا لا نملك إللا الصور الذهنية

فإننى أتخيل الفراغ دائما كسحابة سوداء

أمد يدى إليها كأنى أصافحها

فتختفى يدى قليلا

و كأنها تصافحنى

ثم أسحب يدى

و أضعها جانبنى

يسألنى الفراغ

“ماذا بك؟”

أجيبه

“أنا متعب”

فيسألنى

“مم أنت متعب؟”

فأقول له

“كل شئ”

فيسألنى

“ما بك حقيقة؟”

قلت لك متعب

و لا ادرى ماذا أفعل

متعب

ألا تفهم

.

أنا فراغ فكيف أفهم

.

أنت فراغى أنا

إن كنت لا تفهم

فكيف أخذت يائى إليك

و نسبتها لكلمتك

أنت فراغى

فلم لا تعى ما أقول

.

لأنى فارغ أيها الشاب

أنا فراغك

و أنت من تملؤنى

قل لى ماذا تريد أن تملأنى لعلنى أساعدك

.

أقول لك أنا متعب

و أنت تثير أعصابى مجددا

فأنا لا أملك أى شئ أملأه بك

أنا فى الأصل فارغ

و أنت فراغى

فافهم ما أقوله لك

.

حسنا أيها الشاب

أنا فراغك

و أنت تتحدث إلى

و لأنى فراغك

فلقد ظننت خطئا أنك على وشك أن تملأنى شيئا مما عندك

و لإنى من عندك

و لأنى فراغ من البداية

فبالتالى

أنت لن تقدر على أن تملأنى بأى شئ

.

هذا صحيح

لن أستطيع 🙁

و لكن انتظر

ربما كان هناك حل ما

.

ما هو؟

.

ربما استطعت أن أملأك بما لا أمتلكه

أى بفراغ آخر

.

هذه فكرة جميلة

و أنت تملك الكثير منه

صدقنى فأنا فراغك

🙂

.

حسنا

تعال لأقص عليك فراغى

.

تكلم و لا تتلكأ

.

أنا منهك إلى درجة كبيرة

و لا أجد من أشكوا إليه

إلا الفراغ

.

.

.

.

.

الوحشة

December 31st, 2008

و مازالت الصورايخ تعانق غزة

و مازال الغد مفعما بالآمال

🙂

يوم مرهق فعلا

العمل صباحا

و الدراسة مساء

و متابعة ما يجرى فى غزة

و اسأل نفسى ما الذى أقدر على فعله

لا شئ

أتدثر تحت الغطاء

و أكتب هنا عن لوعة أحاسيسى

و حزنى

و ألمى

و أعلم أنى كاذب

………………………

من لكم يا أطفالنا 🙁 ؟؟

من لكم ؟؟