Archive for the ‘الفشل’ Category

الإنهاك

Sunday, January 4th, 2009

أنا منهك إلى درجة كبيرة

و لا أجد من أشكوا إليه

إلا الفراغ

و لأننا لا نملك إللا الصور الذهنية

فإننى أتخيل الفراغ دائما كسحابة سوداء

أمد يدى إليها كأنى أصافحها

فتختفى يدى قليلا

و كأنها تصافحنى

ثم أسحب يدى

و أضعها جانبنى

يسألنى الفراغ

“ماذا بك؟”

أجيبه

“أنا متعب”

فيسألنى

“مم أنت متعب؟”

فأقول له

“كل شئ”

فيسألنى

“ما بك حقيقة؟”

قلت لك متعب

و لا ادرى ماذا أفعل

متعب

ألا تفهم

.

أنا فراغ فكيف أفهم

.

أنت فراغى أنا

إن كنت لا تفهم

فكيف أخذت يائى إليك

و نسبتها لكلمتك

أنت فراغى

فلم لا تعى ما أقول

.

لأنى فارغ أيها الشاب

أنا فراغك

و أنت من تملؤنى

قل لى ماذا تريد أن تملأنى لعلنى أساعدك

.

أقول لك أنا متعب

و أنت تثير أعصابى مجددا

فأنا لا أملك أى شئ أملأه بك

أنا فى الأصل فارغ

و أنت فراغى

فافهم ما أقوله لك

.

حسنا أيها الشاب

أنا فراغك

و أنت تتحدث إلى

و لأنى فراغك

فلقد ظننت خطئا أنك على وشك أن تملأنى شيئا مما عندك

و لإنى من عندك

و لأنى فراغ من البداية

فبالتالى

أنت لن تقدر على أن تملأنى بأى شئ

.

هذا صحيح

لن أستطيع 🙁

و لكن انتظر

ربما كان هناك حل ما

.

ما هو؟

.

ربما استطعت أن أملأك بما لا أمتلكه

أى بفراغ آخر

.

هذه فكرة جميلة

و أنت تملك الكثير منه

صدقنى فأنا فراغك

🙂

.

حسنا

تعال لأقص عليك فراغى

.

تكلم و لا تتلكأ

.

أنا منهك إلى درجة كبيرة

و لا أجد من أشكوا إليه

إلا الفراغ

.

.

.

.

.

A lot of nothing

Thursday, October 23rd, 2008

hi my unknown reader who implement the COM Interface IUnknown and may be IDispatch and the Dual Interfaces 🙂

lol 🙂

my latest News

attending the Master preliminary period for three months and should achieve more than 80% grade.

needless to say this will going to be an awufull experience we have a large 4 subjects in only 3 months

and Imagine all professors are keeping on 3D space and cylindrical co-ordinates and for my extreme astonish professor Ashraf Yousry talked abour Curviliniar co-oridinates.

I don’t know frankly what will happen in those 3 months. but the challenge is good, the content is good, and the overall environment still in its initial stages.

on the other hand, which is my job (I am waiting for any change to feel alive again)

on the emmotion level (nothing) [and I am losing interest in the whole thing]

I barely remember it nowdays

on the philosophical side (If you dare to call it philosophy of Ahmed Sadek) nothing also

I had a lot of ideas but not strong enough to be remembered or to be written again.

what else …

you should remember THE TWO CUBES

The first cube was for deducing the momentum that goes into the control volume of a fluid

the other cube for the forces that affect this cube which is the result from Shear Stresses and Pressures

every thing is messing up around me but no problem

lets have fun

توقيع

ضائع الحاضر بخريطة المستقبل

#$%#$!@#$

Thursday, April 10th, 2008

يبدوا أننى أنقلب من سئ إلى أسوأ

وأمر بتلك الفترة التى لا أقوى فيها على إدارة دفة الحياة

فمن متابعة أحداث إضراب الأحد

مرورا بمظاهرات المحلة

و غلاء المعيشة

مع بعض الأحداث السيئة فى العمل

إلى جانب الكثير مما لا يقال

تزيغ منى الحقيقة

ويسوء كلامى

وتضطرب أفعالى

حتى إننى أكتب هنا الآن كى أخفف الألم قليلا عن نفسى

و تحدثنى نفسى الآن

أن أكتب عن مواقف سعيدة فى حياتى

ربما أجد فيها السلوى مما ألم بى من الغم

من مواقفى السعيدة فى طفولتى و عندما كنت أتمرن على كتابة لغة البيسك

هو تعلم إخراج الموسيقى فى صخر

PLAY “O4CDEFGABO5C”

و كان يوما سعيدا فى حياتى

لا سيما أنى كنت فى “تالتة ابتدائى”

🙂

و أذكر يوم حركت النقطة من اليسار إلى اليمين

FOR X=0 TO 276

PSET (X, 50)

PRESET (X-1, 50)

NEXT

وكما تلاحظون فإنى أنير النقطة

و أطفئ النقطة التى تليها

و أيضا من لحظاتى السعيدة و انتصاراتى

عندما استطعت أثنى جسدى تماما من وراء ظهرى

و أعمل حركة الراقصات و التى تدعى “القبة” وكانت بعد جهد جهيد فى التمرين

و يأس من أنى سأقوم بشئ جديد

ثم لحظة أخرى فى 2001 عندما نجحت فى اختبار ميكروسوفت و أصبحت محترفا

أيام ماكانت الشهادات إلى حد ما جديدة

و كان جهدى خالصا بنفسى

ههه

الكثير من مواقف الإنتصارات

تتخللها الكثير من مواقف الفشل

كلما تعمقت فى حياتى

ازددت سطحية و زهدا فى ما أمتلك

يالله يا ولى الصابرين

اكشف عنى ما بى من غشاوة

اترفضت تانى 2

Saturday, March 15th, 2008

ثم و الأمر كذلك

يجثم على صدرى ثقل كبير من الهم و الغم الحزن

أعاذنا الله و إياكم من تلكموا الأشياء

و بالطبع فإنى أبحث ساعتها عمن يداوى ذلك النزيف الهائل فى أعماقى

فلا أجد سوى من كنت أود أن تكون هى المحبوبة و الصديقة و الأم و الأخت

فلا تلبث أحزانى إلا أن تشتد اشتدادا مريعا و أظل صامتا لبضعة أيام لا أرغب فى النوم و لا أرغب فى الرجوع إلى البيت و لا أطيق حتى من يسألنى ما بك

و إننى إذ أكتب تلك الأشياء فهو لا لشئ إلا لأنى أود الترفيه عن نفسى بما يفرزه عقلى المكدود

و تلك الحالة يا قارئى المجهول تشتد و تخفت تقريبا منذ مدة طويلة

أو ربما هذا ما أحسه الآن لأنه ما ان يمس الإنسان ضر حتى يشعر بأنه شهيد و انه مظلوم فى تلك الحياة

ولكن على أى حال تلك مدونتى و لى ان اكتب فيها ما أشاء

هل لى أن أعترف بشئ

أنا غيور بدرجة كبيرة و هو ما اكتشفت أنى فى تلك الرذيلة أشترك مع الكثيرين (تعتبرها بعض الفتيات رذيلة) و هى من إحدى دعائم الرفض الأساسية

“إن كنت قويا أخرجنى من هذا اليم فأنا لا أعرف فن العوم”

ويبدوا أن إحساسا الوحدة ممزوجا بالحرمان هو ما يقود إلى ذلك الشعور

الواحد ما يصدق يلاقى واحدة تغلط و تفكر فيه يبقى مش عايزها تتعامل مع راجل تانى غيره 🙂

حاجة تشل برضه 🙂

و من المضحك أنى عندما أسمع عن إحدى مشاريع الزواج التى لم يقدر لها النجاح

أرى الأم دائما فى حالة سخط دائم على ابنتها التى أنهت العلاقة

ترى البنت دائما فى ذلك الموقف

قعدة الخزانة و لا جوازة الندامة

و ترى الأم دائما ما لاتراه الإبنة بعين الخبرة

كله ندامة فى ندامة و ان ظهر العكس

الرأى القادم يعبر عن رأى صاحبه و هو بالتأكيد غير صالح للتداول الإعلامى 🙂

إذ أنه عندما تكبر الفتاة فإن الإقبال عليها يقل وهذا بالطبع لأن الشباب الذى اقترب من الكهولة

لن ينظر إلا إلى المراهقة التى توا تخرجت من الكلية و حيث أنه استطاع إلى حد ما أن ياتى ببعض النقود

فإنه سيود لو يعيش حياته بقى

كى أذكر نفسى عندما أقرأ هذا الكلام ثانية أنا داخل على ال 29 من العمر

لذلك فإن الفتاة و هى تقترب من الثلاثين حثيثا تقل الرغبة فيها أيضا

و أدعوا الله الا يقرأ هذا الكلام إحدى الفتيات المتحمسات اللائى لازلن يتمتعن بعنفوان الشباب فيرمونى بالخرق و انعدام البصيرة 🙂

على أن ما أقوله ليس بجديد

وهو ما يعرفه الكثيرين

ولكن الرغبة الملحة فى الرهان على ان ما يحدث للآخرين لن يحدث لى هو ما يوقعهم فى نفس المشكلة

و مغريات الحياة كثيرة

و لا أبرئ نفسى

أنا عينى زايغة جدا

وبطبيعة الحال فإن الفتاة أيضا بتبقى عينها زايغة

و لا أقصد هنا الصفاقة فى الفعل أو الفحش فى القول

و لكنى أقصد  الضعف البشرى الطبيعى الذى به نبتلى فى حياتنا الدنيا

ثم لحظة التسليم

تلك اللحظة التى تنعدم فيها كل حيل الرجل و المرأة

فلا هى بقادرة على الرفض

و لا هو يملك ترف التأخير

تلك اللحظة تقلقنى جدا جدا

و لكم أود أن اتزوج قبل أن أصل إلى تلك اللحظة المريرة

فى تلك اللحظة يتقبل الطرفان بعضهما عن مضض و عن اقتناع كامل بالقسمة و النصيب

و ربما يبلغ بهما الكذب إلى تصور قصة حب وهمية لم تحدث

و لكنه الحنين إلى أيام المراهقة

تقول لى أمى

يابنى تتجوز و 9 شهور تجيب عيل

هذا و لا يجب أن ننسى العديد من الأمهات الاتى عشن لأبنائهن فقط

فى ظل مجتمعنا المنغلق التفكير المتفرنج التصرف

هذا ما يحدث فى معظم الأحيان

هه أتذكر كل ذلك و أذكر الذى قادنى إلى كتابته

اترفضت تانى

عبثا حاولت أن افهم كل امرأة قابلتها أنه الوقت الذى يضيع فى محاولات التقرب منها

كان من الأجدى أن نقضيه فى بناء أنفسنا

و فى أن نعيش

فقط نعيش

احتياجى إليك أيتها الحمقاء كبير

ومادمت تحتاجين إلى فلم العبث حتى نصل إلى هاوية الرفض التام و الهروب من شئ كأنه الموت الذؤام

يدعون أنى طيب

ولا يعلمون أن الظروف المحيطة هى من تجعلنى طيبا

فلا أملك غيرها حاليا

و إنى أدعوا الله ألا يمكننى من أحد لأنى لا أضمن تصرفاتى ساعتها

و تمضى السنون

و لا أملك لها إيقافا

اترفضت تانى 1

Saturday, March 15th, 2008

يبدوا أن حظى قليل مع الفتيات

فها أنا يتم رفضى ثانية

و من العجيب أننى و الأمر كذلك لم أتعلم حتى الآن أساليب المكر و الدهاء فى التغرير بالفتيات الصغيرات أو حتى الكبيرات

و يبدوا أننى أيضا استمرأت الرفض

فلا تمر السنة و إلا و أكون مرفوضا من فتاتين على الأقل

و لقد لاحظت كثيرا تلك الحالة

فدورة الرفض عندى تقترب دوما من الستة أشهر

و ستة أشهر فى فتاتين باثنى عشر شهرا

والإثنى عشر شهرا هم عبارة عن سنة (لمن لم يعرف ذلك بعد) هه

و كما يقال شر البلية ما يضحك

أتذكر قول صديقة لنا فى الكلية “انتا وشك حلو على البنات كل ماتنشن على واحدة تتخطب” هه

أكاد أسمع صوت ابراهيم الفقى و هو يقول أنه لا يوجد انسان فاشل ولكنه ناجح فى الفشل

ويبدوا أننى نجحت فى أن أكون مرفوضا بطلاقة

و بالطبع فعلى أساس الجملة الأخيرة فأنا أجزم بشئ فى علم الغيب

ولكن على أى حال

أنا أكتب ذلك الكلام ريثما أهدأ

فعلى الرغم من احساسى بالنبذ و الوحدة القاتلة

إلا أننى متأكد أنى فى يوم من الأيام سأقرأ هذا الكلام و قد أصبحت فى مشكلة أشد تعقيدا كى أقول ليت مشاكلى كلها بتلك البساطة

“اشتقت إليك فعلمنى ألا أشتاق”

عبد الحليم دايما يطلب معايا فى المواقف دى 🙂

“علمنى كيف يموت الحب و تنتحر الأشواق”

و الآن أنتقل إلى تحليل الموقف

و هو متشابه الى حد كبير مع المواقف السابقة و ربما اللاحقة أيضا

كلما أحسست أن هناك اهتماما  بشخصى الكريم من أحدى فتيات حواء

قمت كالأبله بالإستجابة السريعة متجاهلا كل النصائح الخاصة بتلك المواقف

اتقل على الرز يشيط

لازم تلودها وراك

انتا بشمهندس أد الدنيا لازم تكون حاجة ماحصلتشى

وبالطبع فإن استجابتى السريعة تقلق الطرف الآخر

و فى مجتمع كمجتمعنا يتسم بانغلاق الفكر و اتساع ضيق الأفق

لا تلبث المسكينة إلا أن ترفض رفضا باتا كل محاولاتى اليائسة فى التقرب إليها

و هى لطريقة ناجعة فى إبعاد الفتيات على أى حال

wait I’ll press publish so that this post don’t be so long

يتبع