Tell me, What I really want?

أيها الحكيم أجبنى

أيها العاقل عقلنى

أيها الخبير أخبرنى

————-

حدثت لى الكثير من الأشياء المتعاقبة

التى آلمت عقلى قليلا

و أبكت قلبى

تعالوا أخبركم بعضا من نتائجها

—————–

1)  الأم

ناظرة إلى ولدها المبتعد

تحيك له قميص روضته

و تنظر إليه

و يبتعد

تعد له وجبة طعامه الساخنة

و يبتعد

ترى الأخرى و هى تأخذ بقلب و لدها

و تتسائل

أطعامها أفضل من طعامى

أحنانها أكبر من حنانى

و يبتعد

تسكن الأم فى مقعدها

و كالومضة فى الظلام تدرك أنه ذهب مع الأخرى

و تركها

لأنها لم تعد له ذلك الأمان الذى كانته

ثم تفكر قليلا

و تتسائل

بل و ربما أصبحت عبئا عليه

.

أيها البعيد أفق

و أقبل

و قبل يد والديك

——————–

2)

يحدثك الناس دوما حديث العقل

فيخبرونك عن ما لم تحصل عليه

و أنك متأخر كالعادة

(يا خيبتك)

و أستمع إليهم

و أهز رأسى موافقا

بل و ربما أطأطئ رأسى

كى أشعرهم كم من الندم أحسست به

ثم أدير إليهم ظهرى و أمضى

و أبتسم

و أتسائل

عن ماذا حقيقة تأخرت ؟؟؟

————-

3)

دفاع عن الإنسانية لعبد الوهاب المسيرى (رحمه الله)

يقول فيه ان تلقينا الموضوعى للأشياء المادية

جعلنا أغبياء فى أنفسنا

لأننا لم نقم لذلك الشئ بالتفكيك ثم التركيب

ثم بالتحليل إن كان مناسبا لنا أم لا

ثم يكرر ثانية

أن الموضوعية المادية

مثلها مثلما أن تكون منحازا

أن تكون موضوعيا ماديا

هو أن تكون متلقيا من دون فهم

أن تكون منحازا

هو أن تكون متعصبا من دون فهم

و لذلك

قدم مفهوما جديدا و هو التفسيرية

و هو على حد قوله

الوسط ما بين الموضوعية و الإنحيازية

و التفسيرية هى أن تتسائل

هل قدم لك هذا النموذج المعرفى

تفسيرا كافيا

لما يمثله من أحداث؟

———————-

4)

مقولة جديدة لى

و لأنى أتأخر فى المواصلات عموما

فقد استنبطت حكما جديدا

“وقت المواصلات من وقت العمل”

لماذا؟

لأن الأعمال بالنيات

و مادمت نزلت من بيتى لأذهب إلى عملى

و مكثت ساعة و نصف فى الطريق لأصل إليه

فهذا أيضا عمل

و عندما أرجع إلى بيتى فى ساعتين

فهذا أيضا عمل

على أى حال ربما أسقط مشوار الرجوع

و ردى على المتشدقين

لماذا تدور حياتى حول العمل

و إن كان العمل ثمانى ساعات

و يومى أربع وعشرون

إذا فباقى يومى ستة عشر ساعة

24-8=16

و أنا أريد ستة عشرة ساعة من يومى لا علاقة لها بعملى

أيها المتشدق

قل لى أيهما حراما

أستعبادك لى فى ثمانى ساعات

أم حريتى فى ستة عشرة ساعة

———————————–

5)

مقولة

قرأتها فى موقع الأدب

فى الإعلان الذى فى أعلاه

“كم على أن أخسر فى هذا العالم, كى أربحك؟؟”

متى أصبح ذكيا؟؟

أنا

ذلك النموذج المعرفى للدهولة

—–

و الشكر لمن قرأ و ولم يعلق

Leave a Reply

You must be logged in to post a comment.