لا شئ

أحسست أنى لم أكتب شيئا جديدا

و خاصة انى انتظر نهاية تلك الفترة

فحدثتنى نفسى أن أحدث نفسى على مدونتى

ريثما تطمئن نفسى

.

كيف حالك يا نفسى العزيزة

كم ذنبا اقترفت منذ آخر مرة التقيتك فيها؟؟

الكثير 🙂 ؟؟

أم قليل من كثير

أم كثير من قليل

.

مع من كنت تتناجين؟

و إلى من ترنين؟

.

إلام الكلام و الكل صموت

و غد البارحة يفوت

و أناس المودة الماضية فى خفوت

.

إلام البناء و الكل مهدود

و الشرخ فى الجدار ممدود

و الظلم عروة فى جبين النمرود

.

ثم تسأل النسمة اللطيفة

أمها الريح العتيدة

يا أماه لم عصفت بمنزل الشيخ النائم؟

كى يقوم للصلاة يا بنيتى

أماه فلم نزعت سقف بيته ؟

لأنزع الحجب من فوق رأسه فيرى

أماه فلم لم ترسلينى إليه حتى الآن؟

حتى يصبر و يدعوا

و يسجد و يدنوا

و يسلم فينجوا

تذهبين إليه مرسلة

برسالة موجزة

أن قم إلى ما خلقت له

.

.

تتهادى الباقيات على نهر الزيادة

و ترقبه بلوعة المشتاق على أنغام القيثارة

و يمضى النهر 

و لإنه زائد على نفسه

فيستبقى من حاله باقيات على شاطئه

و يظل يمضى

و يستبقى

و تتسائل الباقيات الباكيات

عن النهر متى يأذن لهن بالرجوع

.

.

العودة

من داخل نفسى أعود

و أبتسم

و اسكب مقولة جديدة لى

“أنا أصم لا أعقل، أعمى لا أبصر، أنا مادة هذا العصر، أحمق يقودنى بُلهاء”

 

Leave a Reply

You must be logged in to post a comment.