فى إختيار العروس

April 14th, 2008

يقول أبى

يا بنى

اجعل لنفسك زوجة قصيرة

و تجنب الطويلة

لأن القصيرة تريد أن تزداد طولا

فتبنى حياة 🙂

أما الطويلة

فتهد الحياة

لأنها طويلة

🙂

تبعا للمثل القائل

“إن قابلك الطويل عزيه فى عقله”

🙂

————–

قلت أكتبها على الصبح عشان القفشة حلوة

ودمتم يا بشر

وا أسفاه

April 13th, 2008

كيف حالكم يامن لم تتجاهلونى بعد

اليوم يقع منى حديث جديد

كأحاديثى السابقة

——————

أنظر إليك أيها الرائع

فأراك ضائع

فى محراب التعاسة الغامرة

و قبلة الوجد الزائلة

و أعلم أنك تنظر لى من وراء ظهرى متسائلا

أكنت على حق

أم كنت على الدوام مخطئا

أيها الغريب

عرفت مقدار قوتك من دموع عينيك

أيها البرئ

عرفت مقدار طيبتك من شدة إيلامك لى

أيها الشهيد

عرفت مقدار تعاستك

من فرط رجفة يديك

ألا إنى أشفق عليك

و أحبك و أرجوا صفحك ما حييت

أرمى إليك كل يوم بنظرة فى الهواء

من وراء الشجر

و الزرع و المطر

أنئوا عنك

من شدة شوقى إليك

و أقترب منك

من شدة قلقى عليك

أيها الساذج فى جهل الأرض

أعطاك ربك نور الشمس

فلم أغمضت عينيك

لم لم تصدع بما أمرت

لم ترمى نفسك فى ظلام الحيرة

و كآبة المنظر وقهر الخيبة

لا لست منقذك

إنى أبحث عمن ينقذنى

اعتقدتك أنت

فمددت يدى …

فرددتها

و تسألنى

من قال لك؟؟

و من أذن لك؟؟

و من أعطاك الحق؟؟

فرردت عليك صامتا

أنقذنى …

فأبيت …

و الآن

أسبح نحو رمال الأمان

ولكنى أنظر ورائى فأراك تذوى

فى نفس اليم

و فى نفس الغم

أنا الآن على وشك النجاة

إن أشرت لى حاولت إنقاذك

و إن لم تشر …

فوضت أمرك  إلى بارئى

أدعوه أن لا يضيعك

————————

back to real life

Today I was in EDC 2008

I attended a lot of sessions

Agile Session was excellent

talking about moving and producing  (its like having your problems aside and keep on 🙂 )

lol

and attended a session about cosmos  (great topic, at least all my knowledge about operating systems still in use untill today, how great)

then a session about XNA  (didn’t like it, I think i’ll concentrate on WPF instead)

ولا زلت آسفا عليك

🙂

#$%#$!@#$

April 10th, 2008

يبدوا أننى أنقلب من سئ إلى أسوأ

وأمر بتلك الفترة التى لا أقوى فيها على إدارة دفة الحياة

فمن متابعة أحداث إضراب الأحد

مرورا بمظاهرات المحلة

و غلاء المعيشة

مع بعض الأحداث السيئة فى العمل

إلى جانب الكثير مما لا يقال

تزيغ منى الحقيقة

ويسوء كلامى

وتضطرب أفعالى

حتى إننى أكتب هنا الآن كى أخفف الألم قليلا عن نفسى

و تحدثنى نفسى الآن

أن أكتب عن مواقف سعيدة فى حياتى

ربما أجد فيها السلوى مما ألم بى من الغم

من مواقفى السعيدة فى طفولتى و عندما كنت أتمرن على كتابة لغة البيسك

هو تعلم إخراج الموسيقى فى صخر

PLAY “O4CDEFGABO5C”

و كان يوما سعيدا فى حياتى

لا سيما أنى كنت فى “تالتة ابتدائى”

🙂

و أذكر يوم حركت النقطة من اليسار إلى اليمين

FOR X=0 TO 276

PSET (X, 50)

PRESET (X-1, 50)

NEXT

وكما تلاحظون فإنى أنير النقطة

و أطفئ النقطة التى تليها

و أيضا من لحظاتى السعيدة و انتصاراتى

عندما استطعت أثنى جسدى تماما من وراء ظهرى

و أعمل حركة الراقصات و التى تدعى “القبة” وكانت بعد جهد جهيد فى التمرين

و يأس من أنى سأقوم بشئ جديد

ثم لحظة أخرى فى 2001 عندما نجحت فى اختبار ميكروسوفت و أصبحت محترفا

أيام ماكانت الشهادات إلى حد ما جديدة

و كان جهدى خالصا بنفسى

ههه

الكثير من مواقف الإنتصارات

تتخللها الكثير من مواقف الفشل

كلما تعمقت فى حياتى

ازددت سطحية و زهدا فى ما أمتلك

يالله يا ولى الصابرين

اكشف عنى ما بى من غشاوة

بعض من المعطيات 3

April 9th, 2008

و من ثم

أستطيع أن أقول الآن أنى أوضحت مأربى فيمن أريد

فعندما أنظر إلى أى إنسان أحمد الله على ما يملك من طيبة

و أظل أحوم حول تلك الطيبة أستنطقها

و لا أترك نفسى فريسة لهواجسه المريضة أو سوء خلقه معى

ثم أنظر  بما يفتح الله لى من علم

فأعلم أنه سيتحمل عند المصيبة

( و طبعا أنا مصيبة كبيرة :))

ثم

وكما يقول صديقى آسر

تحثنى وطأة الحاجة

إلى التسليم سريعا

و عرض ما أتمناه من الوصال

فإذا انقلب من أمامى ضدى

أعلم ساعتها أنه لم ينضج بعد

ذلك النضج الكافى الذى يجعله يقبل أن يتعب قليلا ليرى

إن ما كان يستطيع أن يستمر أم لا

على أى حال

ما قلته الآن هو جانب مما أفكر فيه

و هو ليس صحيحا تاما فيكون لك مرجعا

و لا خطئا فادحا كى تتجنبه

و حتى ديباجته ليست بالرائعة

و لكنه ما خطر لعقلى كى أكتبه

وأذكرك قارئى المجهول

بأنى أضعف كثيرا مما قرأت

و أقوى كثيرا فى ضيق عقلى

آه 🙂

نسيت حاجة مهمة من المحاذير

ما تمدحشى واحد أدامى غيرى عشان ما ابطحهاش 🙂

ودمتم 🙂

بعض من المعطيات 2

April 9th, 2008

و على هذا الأساس

لا أضع شرطا لشريك الحياة

ولكنى أفرض الكثير من المحاذير

مرتبة على حسب تأثيرها على بيئتى التى أعيش بها

فمثلا

أن لا تجرى وراء المسيخ الدجال عند ظهوره فى الأرض

و هو من تلك المحاذير الصعبة التى أشك أنا نفسى فى أن أستطيع تنفيذها

و هذا يحتاج إلى بعض الشرح

أنا كإنسان أقول كثيرا فى لحظات الراحة وأقطع الكثير من الوعود

التى لا تلبث أن تتساقط سريعا أمام الوقائع

أمام ألم طفيف

أو أمام حادث عارض

و على هذا الأساس

لا أثق فيمن تدعى القوة فى لحظات الراحة

و بالتالى

فإنى لا أطلب ود أحد فى لحظات قوتى

و العكس صحيح

إنى لا أنتظر تنازل الآخر حتى يندى له الجبين

و إنما أسارع إلى سكب حيائى أرضا

حتى يحتفظ من أمامى بماء وجهه

و حتى لا تضيع منى قارئى المجهول

فإن السعى وراء المسيخ الدجال

هو السعى ضمنيا وراء الدنيا

و بالتالى

امام مغرياتها البراقة

و لكى أوضح ما أقول

فسأنتقل معك من التنظير إلى التسطيح

فتجد البعض (أو الكثير) يسألونك عن ما إذا كنت المصلين و لا يرون فى حسن خلقك دليلا على صلاحك

ثم يسألونك عن ما إذا كنت من العاملين و لايجدون فى عينك المسهدة دليلا على سعيك فى مناكبها

هؤلاء (مع الأسف) رضوا بالحياة الدنيا و اطمئنوا بها

و ربما يستغربنى البعض

كيف يكون من على شاكلتهم رضوا بالحياة الدنيا

و أجيب أنهم يريدون الراحة

و لا يريدون التعب

تلك الدنيا التى هى دار ممر

لا وجود فيها للراحة أو اليسر

لأن مقصد خلقنا

هو اختيارنا الدائم فى مناكبها

و كيف تكون الحياة حياة        من دون هم و من دون اختيارا

هههه   حلو الشعر اللى فوق ده

(كالعادة حاسس انى جامد)

المهم

من يؤثر سهولة العيش على شظفه

فلا حاجة لنا به

و لكن من الواجب أن نقول

بأن المتكلم ليس بأحسن ممن ذكر

ولذلك فإنى أعمد فى كل مرة على قول

“انى عايز ادبس”

بمعنى أن أضطر اضطرارا إلى حمل المسئولية

و بالتالى أنتقل إلى ثانى المحاذير

أن لا يظن من أمامى أنى أغنى عنه من الله شيئا

و أنه إذ أراد أن يسكن إلى

فعليه أن يقبل بما لا أملكه

كما قبلت منه مسبقا بما لايملكه

بعض من المعطيات

April 9th, 2008

تلك بعض الخاطرات التى تجول بذهنى بين الحين و الآخر

و هى كالعادة متعلقة بمشكلتى العاطفية التى لم أبرأ منها بعد

حتى أننى أشعر بالسماجة مما سأكتب

ولكنى سأكتبه

كدليل على  حسن إدراكى لقصور عقلى

دائما ما يسألنى الناس عن مواصفات زوجة المستقبل

فأجيب

الإنسان هو من يضع المقياس

وبالمقياس نستنبط المعيار

و مجموعة المعايير

هى المواصفات

وعندما نقع فى فخ القياس

فإننا نقع فى فخ الإنتقاد

و عندما ننتقد

ننظر إلى ما نملكه

ولا يملكه  الآخرون

وبالتالى

تصبح مرجعيتنا

هى أنفسنا

و لا ننجح فى الوصول إلى الآخر

و على العكس

نمن على الآخرين بما نملكه و هم لا يملكونه

فإذا كنا على درجة واحدة من الإمكانيات

مع إختلاف الكيفية

يحدث توازن القوى

و نعيش حياة التوتر من الجذب و التنافر

تعبان شوية

April 8th, 2008

الإنسان

ذلك الكائن المتناقض المحير

أتعبنى فهمه

كما أعيتنى نفسى فى فهمها

أقف على أرض صلبة

من انعدام الفهم و الثقة

رحماك يا ربى

كم أشعر بشوقى إليك

بعيد عنك

يعصف بى صدرى

كأعاصير الأساطير البائدة

أحاول التماسك كالعادة

أن أزيل هوة القلب

بمقتضيات من الواقع

و كآبة الحاضر

وأملى إلى الغد الباسم

كم أنا تعب

كلما أقررت و قررت

كلما أحببت و تركت

كلما نصحت و جهلت

كلما  اشتقت و بكيت

كلما احتملت و سكت

وكلما وقعت

و كلما وقفت

أكتب حروفا طفولية

على جدران الزمن المنسية

أكتبها لنفسى الزكية

أحاسيس حياتى الأزلية

أكتب إليها

عنوان حاضرى

وعنوان غدى

بعد بعثى

و قبل أن تحاسبى

يا رجفة أحاسيسى الفتية

أمرك عجب

April 4th, 2008

يقول عبد المطلب

أمرك عجب

ياللى العجب

شاف العجب منك سنين

من غير  سبب

تخلق سبب

وتفوتنى فى الشوق و الحنين

وكل يوم لك حال جديد

هوا انتا قلبك من حديد

أمرك عجب

فى يوم اقول  انتا الحبيب

وانتا الطبيب و انتا الدوا

وتانى يوم القاك غريب

تتقل بكلمة فى الهوا

وابات و قلبى كله نار

وافضل اقاسى ليل نهار

غلبت قلبى كام سنة

وحرمت عينى من الهنا

وكل يوم لك حال جديد

هوا انتا قلبك من حديد

أمرك عجب

🙂 🙂

ساعات يكون قلبك حنون

ساعات يورينى العذاب

و صبحت اقول حبك جنون

من غير سبب تخلق عتاب

واروح لمين بس اشتكى

هيا عمايلك تنحكى

غلبت قلبى كام سنة

و حرمت عينى من الهنا

وكل يوم لك حال جديد

هوا انتا قلبك من حديد

أمرك عجب

——-

انتهت أغنية عبد المطلب

جميلة جدا 🙂

العود

March 25th, 2008

اليوم

و بينما أنا أقفل راجعا إلى البيت

حدثتنى نفسى أن أشترى العود

اليوم

وانا أقترب حثيثا من الثلاثين

حدثتنى نفسى أن أطلق لفكرى العنان

و أن أثور على عوائق الأذهان

و أن أشترى عودا 🙂

قالت لى نفسى المريضة

فات أوان التعلم

انتظر حتى تستقر

قد يخدعوك و انت تشترى

قد يشير إليك الناس فى الشوارع

و آلاف الوساوس

و لكنى أزحتها جانبا

و اشتريت العود

رجعت إلى البيت

و قمت بظبطه

صول

لا

رى

صول

دو

فعلتها بعد عناء

سعدت بما فعلت

تسألوننى ماذا بعد

أجيبكم

لا زلت شابا

ربما بدأت متأخرا

لكن ربى

علام الغيوب

أرجو منه الشفاعة

و الغنيمة من كل بر

و أدعوه ألا يكلنى إلى نفسى طرفة عين

اترفضت تانى 2

March 15th, 2008

ثم و الأمر كذلك

يجثم على صدرى ثقل كبير من الهم و الغم الحزن

أعاذنا الله و إياكم من تلكموا الأشياء

و بالطبع فإنى أبحث ساعتها عمن يداوى ذلك النزيف الهائل فى أعماقى

فلا أجد سوى من كنت أود أن تكون هى المحبوبة و الصديقة و الأم و الأخت

فلا تلبث أحزانى إلا أن تشتد اشتدادا مريعا و أظل صامتا لبضعة أيام لا أرغب فى النوم و لا أرغب فى الرجوع إلى البيت و لا أطيق حتى من يسألنى ما بك

و إننى إذ أكتب تلك الأشياء فهو لا لشئ إلا لأنى أود الترفيه عن نفسى بما يفرزه عقلى المكدود

و تلك الحالة يا قارئى المجهول تشتد و تخفت تقريبا منذ مدة طويلة

أو ربما هذا ما أحسه الآن لأنه ما ان يمس الإنسان ضر حتى يشعر بأنه شهيد و انه مظلوم فى تلك الحياة

ولكن على أى حال تلك مدونتى و لى ان اكتب فيها ما أشاء

هل لى أن أعترف بشئ

أنا غيور بدرجة كبيرة و هو ما اكتشفت أنى فى تلك الرذيلة أشترك مع الكثيرين (تعتبرها بعض الفتيات رذيلة) و هى من إحدى دعائم الرفض الأساسية

“إن كنت قويا أخرجنى من هذا اليم فأنا لا أعرف فن العوم”

ويبدوا أن إحساسا الوحدة ممزوجا بالحرمان هو ما يقود إلى ذلك الشعور

الواحد ما يصدق يلاقى واحدة تغلط و تفكر فيه يبقى مش عايزها تتعامل مع راجل تانى غيره 🙂

حاجة تشل برضه 🙂

و من المضحك أنى عندما أسمع عن إحدى مشاريع الزواج التى لم يقدر لها النجاح

أرى الأم دائما فى حالة سخط دائم على ابنتها التى أنهت العلاقة

ترى البنت دائما فى ذلك الموقف

قعدة الخزانة و لا جوازة الندامة

و ترى الأم دائما ما لاتراه الإبنة بعين الخبرة

كله ندامة فى ندامة و ان ظهر العكس

الرأى القادم يعبر عن رأى صاحبه و هو بالتأكيد غير صالح للتداول الإعلامى 🙂

إذ أنه عندما تكبر الفتاة فإن الإقبال عليها يقل وهذا بالطبع لأن الشباب الذى اقترب من الكهولة

لن ينظر إلا إلى المراهقة التى توا تخرجت من الكلية و حيث أنه استطاع إلى حد ما أن ياتى ببعض النقود

فإنه سيود لو يعيش حياته بقى

كى أذكر نفسى عندما أقرأ هذا الكلام ثانية أنا داخل على ال 29 من العمر

لذلك فإن الفتاة و هى تقترب من الثلاثين حثيثا تقل الرغبة فيها أيضا

و أدعوا الله الا يقرأ هذا الكلام إحدى الفتيات المتحمسات اللائى لازلن يتمتعن بعنفوان الشباب فيرمونى بالخرق و انعدام البصيرة 🙂

على أن ما أقوله ليس بجديد

وهو ما يعرفه الكثيرين

ولكن الرغبة الملحة فى الرهان على ان ما يحدث للآخرين لن يحدث لى هو ما يوقعهم فى نفس المشكلة

و مغريات الحياة كثيرة

و لا أبرئ نفسى

أنا عينى زايغة جدا

وبطبيعة الحال فإن الفتاة أيضا بتبقى عينها زايغة

و لا أقصد هنا الصفاقة فى الفعل أو الفحش فى القول

و لكنى أقصد  الضعف البشرى الطبيعى الذى به نبتلى فى حياتنا الدنيا

ثم لحظة التسليم

تلك اللحظة التى تنعدم فيها كل حيل الرجل و المرأة

فلا هى بقادرة على الرفض

و لا هو يملك ترف التأخير

تلك اللحظة تقلقنى جدا جدا

و لكم أود أن اتزوج قبل أن أصل إلى تلك اللحظة المريرة

فى تلك اللحظة يتقبل الطرفان بعضهما عن مضض و عن اقتناع كامل بالقسمة و النصيب

و ربما يبلغ بهما الكذب إلى تصور قصة حب وهمية لم تحدث

و لكنه الحنين إلى أيام المراهقة

تقول لى أمى

يابنى تتجوز و 9 شهور تجيب عيل

هذا و لا يجب أن ننسى العديد من الأمهات الاتى عشن لأبنائهن فقط

فى ظل مجتمعنا المنغلق التفكير المتفرنج التصرف

هذا ما يحدث فى معظم الأحيان

هه أتذكر كل ذلك و أذكر الذى قادنى إلى كتابته

اترفضت تانى

عبثا حاولت أن افهم كل امرأة قابلتها أنه الوقت الذى يضيع فى محاولات التقرب منها

كان من الأجدى أن نقضيه فى بناء أنفسنا

و فى أن نعيش

فقط نعيش

احتياجى إليك أيتها الحمقاء كبير

ومادمت تحتاجين إلى فلم العبث حتى نصل إلى هاوية الرفض التام و الهروب من شئ كأنه الموت الذؤام

يدعون أنى طيب

ولا يعلمون أن الظروف المحيطة هى من تجعلنى طيبا

فلا أملك غيرها حاليا

و إنى أدعوا الله ألا يمكننى من أحد لأنى لا أضمن تصرفاتى ساعتها

و تمضى السنون

و لا أملك لها إيقافا