تقدموا لى بالتهنئة
فاليوم هو اليوم التاسع و العشرين لميلادى
.
تعالوا و انزعوا الملائات عنى
و أتو بالمنفضة
و الخرقة المبللة
و أزيلوا الغبار عنى
فاليوم يوم مولدى
.
كل بطولاتى الزائفة
كل أحلامى السابقة
كل أمانى اللاحقة
كل تهانى السائرة
لكم أنتم فقط
يا حاملى شموع سنينى
.
على فكرة انا مش مكتئب
انا بس مش مقتنع
.
على فكرة النور قطع عليا و انا بكتب
يا ترى هاعرف أكمل التهييس اللى باعمله ده و لا لأاا 🙂
.
استوقفتنى نفسى على ناصية الطريق الموصل إلى القبر 🙂
و هو كما تعلمون طريق الحياة 🙂
و دفعت لى باللاقط الصوتى و سألتنى
و أنت فى منعطفك التاسع و العشرين ماذا تتمناه على؟
قلت لها 🙂
بلاد تشيلك و بلاد تحطك
و قصة من قصص الحب و الغدر
و الأمل و الهجر
.
و لكن يا للأسف
ازددت علما و ازددت صمتا
و تهاوت البدائل الواحد تلو الآخر
و لم تبق إلا حقيقتى المطلقة
تخبرنى عن نفسى كل شئ
كل خوفى
كل شجاعتى
كل وحدتى
و هوانى على الناس
.
هيه
الحمد لله
🙂 و كل سنة و انا طيب