Archive for the ‘ضلالات’ Category

ثرثرة لا أساس لها

Saturday, May 2nd, 2009

كيف حالكم؟

 

اليوم استيقظت مبللا فى عرقى

بعد ثلاث ساعات من النوم بعد الفجر

 

و هو يوم الجمعة كما تعلمون

اغتسلت 

و لبست ثيابى

و نزلت مع أمى إلى السوق

 

فى السوق ينتابنى شعور غريب من التسليم بوقائع الأمور

فأمى لها قائمة طويلة من المتطلبات الأساسية

والتى لن استطيع معها فكاكا

 

سرعان ما امتلأت السيارة بالأغراض

و بدأ قرآن الجمعة

اوصلت أمى و أختى إلى خالتى و اتجهت إلى البيت

قمت برفع الأغراض و ايصالها إلى البيت بينما الرجل فى نهاية خطبة الجمعة

 

نزلت و أدركت الركعة الثانية

ثم رجعت إلى المنزل و أخذت أقرأ الجريدة

بعدها بساعتين

توجهت إلى خالتى كى آتى بأمى و أختى من هناك

 

و بينما أنا أضع سيارتنا العزيزة فى مكان لتستقر فيه

 

أبصرت ابن خالتى الأكبر 

 

و هنا بدأ اليوم 🙂

و غدا يوم جديد

Friday, May 1st, 2009

فى صمت

أودع الكثيرين

و يودعنى كثيرون

 

فى صمت

أرى بعين الغيب 

كثير من الصراخ

و كثير من خيبة الأمل

 

ألملم جراحى الملتهبة

و أنزوى فى غرفتى الضيقة

 

أخرج آمالى من صدرى الملتهب

أملا أملا

رصاصة رصاصة

 

و كل أمل منها لا يخرج من غير آآه موجعة

 

تسأليننى عن من رمانى بكل تلك الآمال

 

عن الزمان

عن المكان

 

عن قرصة الأذن المؤلمة

عن لحظة الدفء الحالمة 

 

فلا استطيع الكلام

 

انتظرى قليلا

 

أمل آخر أنتزعه من صدرى 

 

تسأليننى لم ؟

يالك من حمقاء 🙂

 

و ها هو أمل آخر

 

هلا أتيت لى بهذا الصندوق الأحمر

 

تسألين ماذا به 🙂 ؟؟؟

آماالى السابقة 

 

لازالت تنبض !!!!

 

هذا شئ عجيب 

 

خذى هذا الأمل و ضعيه مع إخوته

 

أملا أملا

رصاصة رصاصة

تتشبث بقلبى

كمخالب حديدية

أنتزعها بصعوبة فتخرج بقطعة منه

 

أأقول لكى سرا 🙂 ؟؟؟

بعض الآمال لا ينتزع

 

لأننى لو نزعته

مت من فورى

 

يردد الليل أناتى المكتومة

و عبثا أحاول إخراج هذا الأمل العنيد

 

اللعنة

اللعنة

لا يريد الخروج

 

أيا ساحرة الجنوب

أقتلينى أو أخرجى الأمل المعقود

 

أيا ساحرة الجنوب

تكلمى بالله عليك

تكلمى لعنة الآمال عليك

تكلمى يا أصدق شريرة

 

تكلمى او فاغربى عنى

و دعينى أستنقذ ما بقى من أشلاء صدرى

 

——————————-

و هكذا كل يوم 🙂

أنزع آمالى بالليل

لأملأها مرة أخرى نهارا

 

المشكلة الأساسية ان فيه حاجات مش عايزة تطلع 

و المشكلة الأكبر

انى بعد شوية مش هلاقى مكان لآامال تانية 🙂

 

طب أعمل ايه 🙂

اللى عنده حل يبعتلى على اس ام اس على موبايلى 🙂

و كل ما تبعت أكتر

فرصتك فى الفوز تكتر 🙂

 

إلى من لا يهمه الأمر

Wednesday, April 29th, 2009

انظر إلى حاله فى ترحاله ترى عجبا

 

أنصت إلى كلامه فى دهمائه تسمع دهشة

 

يقول إننا فى حرب    و يردى جنوده بيديه

 

يدعى الحكمة

و المعرفة

و الذكاء

 

يسقينا حماقة

و جهلا 

و غباء

 

يدعى انسانية غراء

و يمحقها بمادية سوداء

 

يملك شراب الضجر 

و قنينة القهر

و يسقينا كل يوم منها

 

حتى الثمالة

 

حتى الثمالة

 

حتى الثمالة

 

اللعنة على كل منظومة

قهرت ضعيفا و مظلوما

 

و أظل طفلا أبله

أسأل سؤالا أتفه

 

كيف تسلقت سفينة نوح عليه السلام؟

 

 

أين النوم

Wednesday, April 29th, 2009

مبدأيا انا مش عارف انام

لذا فأنا أرى انه سببا قويا لأقذف عليكم بعضا من الكلام

————————————

 

أين النوم

أين النوم يا حبيبتى

اتراك همست له بالرحيل

أم منعتيه من القدوم إلى أجفانى المسهدة

 

أين النوم

أين النوم يا مقلتى

هل استوعبتى ألم اليوم كله

أم تراكى آنست الأرق و التهليل

 

أين النوم

أين النوم يا زهرتى

طائر على بتلاتك الوردية

أرمق سمائك الزرقاوية

اتنسم عبيرك و الجاذبية

و اتلقى أشواكك الذهبية

فى صدرى و أحسبه أريج الحرية

 

أين السعادة

أين التعاسة

أين أنا فى هذا الليل

——————————

 

تعليق أخير

أسلوب ركيك فى وصف الأرق 🙂

 

أما عن الطائر و الوردة

استوحيتها من تلك الفقرة

 

Once upon a time a bird fell in love with a white rose. One day he (bird) proposed to her (white rose), but white rose refused. White rose said I don’t love you. Bird daily came and proposed to her. Finally, white rose said when I will turn red, I will love you. One day bird came and cut his wings and spread his blood on the rose and the rose turned red. Then the rose realized how much bird loved her but it was too late because bird was dead.

 

فى ذلك الرابط

http://ahmedtammaam.tigblog.org/post/444455

 

أما عن نفسى أنا

فأنا أتثائب الآن

و هى فرصة لألحق بالنوم العزيز 

 

ياااااااااااااه

اللهم اجعل الحياة زيادة لنا فى كل خير

و اجعل الموت راحة لنا من كل شر

أنت مولانا

فانصرنا على القوم الكافرين

 

 

 

 

قصة قصيرة كلاسيكية

Saturday, April 25th, 2009

ما هو الشئ الذى ابتلعته السمكة 

و جعلها كسولة و لا تستطيع الحراك؟؟

تسألنى أختى هذا السؤال

أرفع رأسى من فوق الكيبورد

و أقول

– “أكليها خس”

– “نفد الخس”

تقولها باستنكار

– “يعنى مين اللى كله” ؟؟؟

– لا أعرف

– أخبرينى إذا ما الذى حل بالسمكة

– كسولة إلى أقصى درجات الكسل و لا تطارد بقية الأسماك فى الحوض

يراودنى بعض من الأفكار على غرار عمل قصة قصيرة بعنوان “حوض سمك” وتوصيف العالم بما يحتويه فى الحوض 

و تستمر أفكارى بوضع بعض القواقع العبثية و الحيتان المائية فى داخل الحوض

و قليل من الإختزال و التسطيح و التنظير و العوم و الغوص و نموذج تفسيرى تعاقدى من نماذج عبد الوهاب المسيرى

 

لأرجع إلى الحياة الدنيا على قول أختى لى

– ماذا لو أنها أكلت كثيرا

– إذن فلا يوجد عندنا خس 

– قلت لك لا يوجد “فوقوا بقى”

أحاول الإفاقة

– بالتأكيد لم تأكل الخاتم

قلتها و أنا أضحك مقهقها

نظرت لى باستنكار شديد و قالت

– انتا مش هتبطل دور عادل امام اللى معيشنا فيه ده  

حاولت الرجوع إلى جادة الطريق

و قررت أن أشرح لها عن الطريقة المثلى لمعالجة الموقف

– يجب علينا يا أختاه أن نتبع الطريقة العلمية فى معالجة تلك المواقف

و الطريقة العلمية تتضمن أن نمسك بكتاب السمك و أن نقرأ عن كيفية العناية بالسمكة السيامية

و كما تعرفين …

فالعلم هو نور الحياة

و لا يوجد علم من غير حرية

و الحرية فى بلادنا ليست محدودة المعالم أو منظورة الرؤية

و تعريفى للحرية هو حرية العقل و التفكير

و ليس التشذيب و التعمية

– قصدك الطعمية

أنظر إليها بغباء

– طعمية ايه ؟؟

تقول لى 

– يا احمد يابنى بقولك السمكة تعبانة

غريب

مع انها نصف عمرى

اقولها لنفسى متسائلا

ثم صمت قليلا

بدأت أختى بغناء فى البحر سمكة

يتجر سمكة

على الشط واقف

صياد بشبكة

….

لم أزل صامتا

ما علاقة الصياد بالشط؟؟؟

و ما علافة الخس بالسمكة ؟؟؟

كنت أظن أن الإستقلالية و الحرية

هما علاج أى شئ

فقالت لى أختى معاتبة

– السمكة نفسها فى حوض أى أنها لاتملك أى استقلالية أو حرية

– يا نهار اسوح

اقولها لنفسى

– هذا يعنى أنى كنت انادى بحرية الفاعل و أغفلت حرية المفعول به

بدأت أختى فى التذمر و الأفأفة

و انا لا زلت صامتا

– تكلم يا أخى قليلا لا غرو أننا فى فشلنا تزويجك حتى الآن

انتبهت فجأة 

و انفتحت فى موضوع الجواز

قلت لها يا أختاه

– لا يوجد حتى الآن من تستطيع تحمل المسئولية

إن المسئولية أن نتحمل نتيجة قراراتنا و أن نأخد ما اوتيناه بقوة

و المسئولية لا تأتى من دون حرية

قاطعتنى بحدة

– و ده حب ايه ده اللى من غير حرية

– خلص أو لخص أو انجز

– السمكة السمكة السمكة

– السمكة دى ب 7 جنيه

فقت تانى عليها (مانا مسطول بقى)

قلتى 7 جنيهات

و بذلك تتحق النظرية السطحية المادية التى لا زلت أضع عناصرها الأساسية فى مدونتى العزيزة التى لا يقرأها غيرى

قاطعتنى قائلة

– ما فيش حد سطحى غيرك

– بكرة نجيبلك دش و نحطه فوق نفوخك عشان تجيبلنا القنوات المشفرة

أكملت على كلامها 

– و طبعا هتقوليلى أجيب قناة البيئة عشان أعرف اعالج السمكة

– بيئة بيئة المهم تعيش 🙁

……

انتهت القصة

عندما ذهبنا إلى الحوض كانت السمكة بخير

و بقية الأسماك تشد فى ذيلها

 

 

بقلم أحمد صادق

و بإيحاء من أخته الصغيرة

 

ولا عزاء للمفقوعين

 

 

هوى الغانيات

Saturday, April 18th, 2009

و هى من أحدث القصائد التى حفظتها لأم كلثوم

و كنت لا أعلم عنها شيئا حتى وجدتها فى منتدى سماعى

و القصيدة لأحمد رامى

و من ألحان رياض السنباطى

و هى جميلة جدا لمن يتذوق الشعر و اللحن فى آن واحد

و بها كثير من التأمل

و عميق من التأوه

اورد إليكم كلماتها

————————————————

كيف مرت على هواك القلوب فتحيرت من يكون الحبيب
كلما شــاق ناظريك جمـــــال أو هفا فى سماك روح غريب
سكنت نفسك الحزينة وارتاحت و ميل النفوس حيث تطيب 
فتوددت بالحنو وبالعطف و فجر الغرام نور رطيب 
و هوى الغانيات مثل هوى الدنيا تلقاه تارة و يخيب
منظر تظمأ النفوس إليه و متاع يقل فيه النصيب
و شقاء تلذ فيه الأمانى و أمان تحقيقها تعذيب
فإذا شمسه تبدت أصاب القلب من حرها جوى و لهيب 
————————————————————————
و بالحديث عن الدنيا
و سرحانى المعتاد فى الحياة
قفز إلى ذهنى تلك الملحوظة العجيبة
و هى ولع الإنسان بالتخليق و سعيه الدائم لإيجاد الحياة 
و كان مرجعها أننى إذ فجأة تسائلت ماذا لو لم يكن هناك كل تلك الأشياء التى حولنا 
ماذا كنت سأفعل
عندى ما يشبه الملل العام من كل ما حولى و من حولى
ثم و إذ فجأة أدركت أن معظم حياتنا هى محاولة إيجاد الحياة فى الأشياء
فى كل لمحة فكرية من حياتنا نسعى لإيجاد روح الأشياء
شئ غريب 
ألا فانظر معى إلى أى شئ حولك
تجده ينبض بروح خاصة به
هذا الحاسب الذى أكتب عليه
و برامجى التى أودعتها طاقتى
و العربة التى أقودها
و الطائرة التى تركبها
كلها كانت و لازالت
محاولات الإنسان العقيمة فى نفخ الروح فى الأشياء
نعم
تذكر كيف كان انبهارك بالموجودات المتحركة
كيف أحسست بالسرور و الدهشة
عندما تحركت سيارتك اللعبة
عندما ضحكت دميتك الصغيرة
ثم سعيك الدائم إلى إيجادها
إيجاد روحك فى كل الأشياء حولك
و عندما فشلت فى إيجادها
حاولت إعطائها روحك بعقلك
بتصميماتك
و بإبداعاتك و بفنك
للأسف لا أملك البال الرائق للشرح
و لكنى أود التعبير عنها بتلك الجملة الطفولية المندهشة
“دى بتمشى!!!!!!”
🙂
فإذا شمسه تبدت
أصاب القلب من حرها 
جوى
و لهيب

العزاء

Saturday, April 11th, 2009

النهارده كان الجمعة

و بابا كان مكلمنى امبارح عشان واحد قريبنا من بعيد مات 

قلتله نروح 

واجب برضه

🙁

 

رحنا “نكلا” و مشينا بالعربية طريق طويل

كوبرى 6 اكتوبر

نزلنا ناحية امبابة

كملنا علطول جنب النيل

 

عدينا صلينا الجمعة فى مسجد على الطريق

وصلنا

قابلتنا الناس

هما قرايب بابا من ناحية الأم

 

محمد عادل او عمى محمد عادل

سته هانم تبقى أخت ستى فهيمة 

و ستى فهيمة الله يرحمها “ما شفتهاش غير فى الصورة” تبقى مامة ابويا

المهم

رحنا المندرة

و صلينا العصر

و سلمنا على ناس كتير قوى

.

لما كنا فى البيت

قعد عمى محمد يحكى كتير عن ابوه و عن ابويا و عن ناس كتيرة قوى

قالى ان الذاكرة اهم حاجة 🙂

وواضح انه حس انى بطاطا لأنى مش قادر احتفظ بأى معلومة فى دماغى

عادى بقى 🙂

ماهو لما ما تعرفشى تحتفظ بتاريخ 70 سنة فى “سهراية” واحدة يبقى انتا أكيد بطاطا

ساعتها يمكن عرفت ليه الناس بتنتقل من مكان لمكان

عشان مش قادرة تستوعب متطلبات المكان ده

المهم

اليوم كان طويل

اللى لفت انتباهى

ان الناس كانت متباينة

يعنى الفلاحين لابسين طواقى

لكن فى نفس الوقت فيه ناس لابسة عمايم “ودول التبليغ و الدعوة” ولمن لا يعرف التبليغ و الدعوة تعالوا لقاء الشباب فى مسجد المؤمن فى مكرم عبيد يوم الخميس بالليل

 

او ده اللى أذكره لأنى صراحة بطلت اروح من زمن

 

تقريبا عمى محمد كان بيحاول يختبر ذكائى عشان يعرف اذا كنت لئيم وللا لأاا 🙂

و خصوصا انى اول مرة اشوفه و انا واعى 🙂

المهم انى وانا فى المندرة

غفلت و نمت

 

لما غفلت لقيت اللى جنبى قام زاغدنى و سلم عليا و مشى

حسيت ان الناس و هيا ماشية بتسلم عليا باهتمام اكبر من وهيا داخلة

سألت نفسى

كل ده عشان غفلت شوية

مش عارف 

 

المهم واحنا مروحين

و خلاص انا سايق و بارجع البيت

سألت بابا

 

“احنا كنا بنعزى فى مين؟؟” 🙁

 

بعد يوم غير مرهق

Sunday, March 15th, 2009

أتحدث إليكم و انا ثمل من التعب

على الرغم بأنه يوما غير مرهق

و لكنى تعب

و كما تعرفون

لا أكتب شيئا عندما أكون صحيح الجسم رائق المزاج

و لكنى أكتب معظم الوقت عندما أحس أننى مرهق

—————

باختصار

عدت إلى البيت بالتاكسى 

و ماذا فى هذا ؟!!! أتسائل 🙂

ضوضاء الطريق لا تحتمل

و مما زاد الطين بلة حديث السائق معى طوال الرحلة

و لا أخفيكم سرا 

إحساسى بأن من ورائى كانا يسفعاننى تريقة من وراء ظهرى 🙁

 

و لكننى تجاهلت ذلك الإحساس

و أخذت أهمهم موافقة على ما يقوله السائق

يقول لى أنه أتى بمرسيدس ب 170 ألف جنيه

لم أصدقه

و لكنه أتبع قوله بأنه يملك ثلاث تاكسيات

و أنه لولا أن السائق المنوط به بالعمل لم يأتى لم يكن ليعمل عوضا عنه الآن

همهمت بالموافقة

حدثنى عن سيارته الموغلة فى القدم و التى رخصها كأنتيكة

و تحملته

حدثنى عن إدارته البارعة للتاكسيات

و وافقته

حدثنى أن العمل لا حياء فيه طالما لم تكسب من حرام

و أقررته على ما قال

سألنى إن كنت مسيحيا أم مسلما

قلت له مسلما

ذكر لى حديثا لم أذكر أنى سمعته من قبل

فابتسمت برفق له

سألنى من أى كلية تخرجت

أجبته هندسة

حدثنى عن نسيبه الذى تخرج من هندسة

و تزوج مهندسة

و عمل شيئا ما 

و بنى لهذا و أخذ هذا

و بعد أن أكرمه ربه

تخلله الغرور

و دليله على الغرور أنه كان يستمتع بقول الناس له

“الباشمهندس راح و الباشمهندس جه”

و كانت عاقبته السودا أن جاءت عليه الغرامات و المخالفات

ليبيع كل شئ وهاهو الآن فى الخليج يعمل كالمتسولين

كمهندس طبعا 🙂

فنظرت له مواسيا

“يا حرام”

حدثنى عن السبكى و عن رفضه أن يؤجر سيارته القديمة التى وجدها فى زريبة لفيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية

فأكبرته

زغدة إصبع من الخلف

“خد ادفع”

أقول لنفسى مصطبرا

ادفع بالتى هى احسن

كلمنى عن عمله فى الأدوية

انظر اليه باهتمام

و فجأة 

يقول لى بنظرتك التى تعلوا وجهك هذا ستجعلنى أحبك

أكل المهندسين مثلك 🙂 ؟؟

ابتسمت بأرق بسمة رزقنيها الله

و سألته أنظرتى حلوة بهذا الشكل

قال نعم

قلت له ليس كل المهندسين هكذا

“انا بس اللى باسهتن لوحدى”

 

ذكر لى كلمة الأمبولة بالأمبلة على ما أذكر

و عن رفيقه فى العمل الحرامى الذى ظبطه بعد الصلاة بأمبلتين من عقار للقلب يأتينا شحاتة من فرنسا

و كيف أنه ضربه بالجزمة على قفاه

 

و عندما و صلت للمنعطف

سألته النزول

و نقدته نقوده

و هربت كمجرمى الحرب

البيت

البيت

البيت

و صلت البيت و رميت نفسى فى أحضان سريرى 

أستمع إلى محمد رفعت

و أرغب فى البكاء من كثرة النواقيس التى تدق عقلى 

—————————————–

 

تبا

أريد أن أقول أنى أعى ما تقولون جميعكم 

و أننى ضقت ذرعا بنصائحكم الثمينة

ألا فاتركونى اتركونى

لأنى أعلم أنى على خطأ

و لأنى كففت عن قبول النقد

و أذكر نفسى قبل أن تنسى نفسى

“من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت”

 

 

 

Monday, February 23rd, 2009

لا شئ

أحسست أنى لم أكتب شيئا جديدا

و خاصة انى انتظر نهاية تلك الفترة

فحدثتنى نفسى أن أحدث نفسى على مدونتى

ريثما تطمئن نفسى

.

كيف حالك يا نفسى العزيزة

كم ذنبا اقترفت منذ آخر مرة التقيتك فيها؟؟

الكثير 🙂 ؟؟

أم قليل من كثير

أم كثير من قليل

.

مع من كنت تتناجين؟

و إلى من ترنين؟

.

إلام الكلام و الكل صموت

و غد البارحة يفوت

و أناس المودة الماضية فى خفوت

.

إلام البناء و الكل مهدود

و الشرخ فى الجدار ممدود

و الظلم عروة فى جبين النمرود

.

ثم تسأل النسمة اللطيفة

أمها الريح العتيدة

يا أماه لم عصفت بمنزل الشيخ النائم؟

كى يقوم للصلاة يا بنيتى

أماه فلم نزعت سقف بيته ؟

لأنزع الحجب من فوق رأسه فيرى

أماه فلم لم ترسلينى إليه حتى الآن؟

حتى يصبر و يدعوا

و يسجد و يدنوا

و يسلم فينجوا

تذهبين إليه مرسلة

برسالة موجزة

أن قم إلى ما خلقت له

.

.

تتهادى الباقيات على نهر الزيادة

و ترقبه بلوعة المشتاق على أنغام القيثارة

و يمضى النهر 

و لإنه زائد على نفسه

فيستبقى من حاله باقيات على شاطئه

و يظل يمضى

و يستبقى

و تتسائل الباقيات الباكيات

عن النهر متى يأذن لهن بالرجوع

.

.

العودة

من داخل نفسى أعود

و أبتسم

و اسكب مقولة جديدة لى

“أنا أصم لا أعقل، أعمى لا أبصر، أنا مادة هذا العصر، أحمق يقودنى بُلهاء”

 

Tell me, What I really want?

Friday, February 6th, 2009

أيها الحكيم أجبنى

أيها العاقل عقلنى

أيها الخبير أخبرنى

————-

حدثت لى الكثير من الأشياء المتعاقبة

التى آلمت عقلى قليلا

و أبكت قلبى

تعالوا أخبركم بعضا من نتائجها

—————–

1)  الأم

ناظرة إلى ولدها المبتعد

تحيك له قميص روضته

و تنظر إليه

و يبتعد

تعد له وجبة طعامه الساخنة

و يبتعد

ترى الأخرى و هى تأخذ بقلب و لدها

و تتسائل

أطعامها أفضل من طعامى

أحنانها أكبر من حنانى

و يبتعد

تسكن الأم فى مقعدها

و كالومضة فى الظلام تدرك أنه ذهب مع الأخرى

و تركها

لأنها لم تعد له ذلك الأمان الذى كانته

ثم تفكر قليلا

و تتسائل

بل و ربما أصبحت عبئا عليه

.

أيها البعيد أفق

و أقبل

و قبل يد والديك

——————–

2)

يحدثك الناس دوما حديث العقل

فيخبرونك عن ما لم تحصل عليه

و أنك متأخر كالعادة

(يا خيبتك)

و أستمع إليهم

و أهز رأسى موافقا

بل و ربما أطأطئ رأسى

كى أشعرهم كم من الندم أحسست به

ثم أدير إليهم ظهرى و أمضى

و أبتسم

و أتسائل

عن ماذا حقيقة تأخرت ؟؟؟

————-

3)

دفاع عن الإنسانية لعبد الوهاب المسيرى (رحمه الله)

يقول فيه ان تلقينا الموضوعى للأشياء المادية

جعلنا أغبياء فى أنفسنا

لأننا لم نقم لذلك الشئ بالتفكيك ثم التركيب

ثم بالتحليل إن كان مناسبا لنا أم لا

ثم يكرر ثانية

أن الموضوعية المادية

مثلها مثلما أن تكون منحازا

أن تكون موضوعيا ماديا

هو أن تكون متلقيا من دون فهم

أن تكون منحازا

هو أن تكون متعصبا من دون فهم

و لذلك

قدم مفهوما جديدا و هو التفسيرية

و هو على حد قوله

الوسط ما بين الموضوعية و الإنحيازية

و التفسيرية هى أن تتسائل

هل قدم لك هذا النموذج المعرفى

تفسيرا كافيا

لما يمثله من أحداث؟

———————-

4)

مقولة جديدة لى

و لأنى أتأخر فى المواصلات عموما

فقد استنبطت حكما جديدا

“وقت المواصلات من وقت العمل”

لماذا؟

لأن الأعمال بالنيات

و مادمت نزلت من بيتى لأذهب إلى عملى

و مكثت ساعة و نصف فى الطريق لأصل إليه

فهذا أيضا عمل

و عندما أرجع إلى بيتى فى ساعتين

فهذا أيضا عمل

على أى حال ربما أسقط مشوار الرجوع

و ردى على المتشدقين

لماذا تدور حياتى حول العمل

و إن كان العمل ثمانى ساعات

و يومى أربع وعشرون

إذا فباقى يومى ستة عشر ساعة

24-8=16

و أنا أريد ستة عشرة ساعة من يومى لا علاقة لها بعملى

أيها المتشدق

قل لى أيهما حراما

أستعبادك لى فى ثمانى ساعات

أم حريتى فى ستة عشرة ساعة

———————————–

5)

مقولة

قرأتها فى موقع الأدب

فى الإعلان الذى فى أعلاه

“كم على أن أخسر فى هذا العالم, كى أربحك؟؟”

متى أصبح ذكيا؟؟

أنا

ذلك النموذج المعرفى للدهولة

—–

و الشكر لمن قرأ و ولم يعلق