العزاء

النهارده كان الجمعة

و بابا كان مكلمنى امبارح عشان واحد قريبنا من بعيد مات 

قلتله نروح 

واجب برضه

🙁

 

رحنا “نكلا” و مشينا بالعربية طريق طويل

كوبرى 6 اكتوبر

نزلنا ناحية امبابة

كملنا علطول جنب النيل

 

عدينا صلينا الجمعة فى مسجد على الطريق

وصلنا

قابلتنا الناس

هما قرايب بابا من ناحية الأم

 

محمد عادل او عمى محمد عادل

سته هانم تبقى أخت ستى فهيمة 

و ستى فهيمة الله يرحمها “ما شفتهاش غير فى الصورة” تبقى مامة ابويا

المهم

رحنا المندرة

و صلينا العصر

و سلمنا على ناس كتير قوى

.

لما كنا فى البيت

قعد عمى محمد يحكى كتير عن ابوه و عن ابويا و عن ناس كتيرة قوى

قالى ان الذاكرة اهم حاجة 🙂

وواضح انه حس انى بطاطا لأنى مش قادر احتفظ بأى معلومة فى دماغى

عادى بقى 🙂

ماهو لما ما تعرفشى تحتفظ بتاريخ 70 سنة فى “سهراية” واحدة يبقى انتا أكيد بطاطا

ساعتها يمكن عرفت ليه الناس بتنتقل من مكان لمكان

عشان مش قادرة تستوعب متطلبات المكان ده

المهم

اليوم كان طويل

اللى لفت انتباهى

ان الناس كانت متباينة

يعنى الفلاحين لابسين طواقى

لكن فى نفس الوقت فيه ناس لابسة عمايم “ودول التبليغ و الدعوة” ولمن لا يعرف التبليغ و الدعوة تعالوا لقاء الشباب فى مسجد المؤمن فى مكرم عبيد يوم الخميس بالليل

 

او ده اللى أذكره لأنى صراحة بطلت اروح من زمن

 

تقريبا عمى محمد كان بيحاول يختبر ذكائى عشان يعرف اذا كنت لئيم وللا لأاا 🙂

و خصوصا انى اول مرة اشوفه و انا واعى 🙂

المهم انى وانا فى المندرة

غفلت و نمت

 

لما غفلت لقيت اللى جنبى قام زاغدنى و سلم عليا و مشى

حسيت ان الناس و هيا ماشية بتسلم عليا باهتمام اكبر من وهيا داخلة

سألت نفسى

كل ده عشان غفلت شوية

مش عارف 

 

المهم واحنا مروحين

و خلاص انا سايق و بارجع البيت

سألت بابا

 

“احنا كنا بنعزى فى مين؟؟” 🙁

 

Leave a Reply

You must be logged in to post a comment.