Archive for March, 2008

العود

Tuesday, March 25th, 2008

اليوم

و بينما أنا أقفل راجعا إلى البيت

حدثتنى نفسى أن أشترى العود

اليوم

وانا أقترب حثيثا من الثلاثين

حدثتنى نفسى أن أطلق لفكرى العنان

و أن أثور على عوائق الأذهان

و أن أشترى عودا 🙂

قالت لى نفسى المريضة

فات أوان التعلم

انتظر حتى تستقر

قد يخدعوك و انت تشترى

قد يشير إليك الناس فى الشوارع

و آلاف الوساوس

و لكنى أزحتها جانبا

و اشتريت العود

رجعت إلى البيت

و قمت بظبطه

صول

لا

رى

صول

دو

فعلتها بعد عناء

سعدت بما فعلت

تسألوننى ماذا بعد

أجيبكم

لا زلت شابا

ربما بدأت متأخرا

لكن ربى

علام الغيوب

أرجو منه الشفاعة

و الغنيمة من كل بر

و أدعوه ألا يكلنى إلى نفسى طرفة عين

اترفضت تانى 2

Saturday, March 15th, 2008

ثم و الأمر كذلك

يجثم على صدرى ثقل كبير من الهم و الغم الحزن

أعاذنا الله و إياكم من تلكموا الأشياء

و بالطبع فإنى أبحث ساعتها عمن يداوى ذلك النزيف الهائل فى أعماقى

فلا أجد سوى من كنت أود أن تكون هى المحبوبة و الصديقة و الأم و الأخت

فلا تلبث أحزانى إلا أن تشتد اشتدادا مريعا و أظل صامتا لبضعة أيام لا أرغب فى النوم و لا أرغب فى الرجوع إلى البيت و لا أطيق حتى من يسألنى ما بك

و إننى إذ أكتب تلك الأشياء فهو لا لشئ إلا لأنى أود الترفيه عن نفسى بما يفرزه عقلى المكدود

و تلك الحالة يا قارئى المجهول تشتد و تخفت تقريبا منذ مدة طويلة

أو ربما هذا ما أحسه الآن لأنه ما ان يمس الإنسان ضر حتى يشعر بأنه شهيد و انه مظلوم فى تلك الحياة

ولكن على أى حال تلك مدونتى و لى ان اكتب فيها ما أشاء

هل لى أن أعترف بشئ

أنا غيور بدرجة كبيرة و هو ما اكتشفت أنى فى تلك الرذيلة أشترك مع الكثيرين (تعتبرها بعض الفتيات رذيلة) و هى من إحدى دعائم الرفض الأساسية

“إن كنت قويا أخرجنى من هذا اليم فأنا لا أعرف فن العوم”

ويبدوا أن إحساسا الوحدة ممزوجا بالحرمان هو ما يقود إلى ذلك الشعور

الواحد ما يصدق يلاقى واحدة تغلط و تفكر فيه يبقى مش عايزها تتعامل مع راجل تانى غيره 🙂

حاجة تشل برضه 🙂

و من المضحك أنى عندما أسمع عن إحدى مشاريع الزواج التى لم يقدر لها النجاح

أرى الأم دائما فى حالة سخط دائم على ابنتها التى أنهت العلاقة

ترى البنت دائما فى ذلك الموقف

قعدة الخزانة و لا جوازة الندامة

و ترى الأم دائما ما لاتراه الإبنة بعين الخبرة

كله ندامة فى ندامة و ان ظهر العكس

الرأى القادم يعبر عن رأى صاحبه و هو بالتأكيد غير صالح للتداول الإعلامى 🙂

إذ أنه عندما تكبر الفتاة فإن الإقبال عليها يقل وهذا بالطبع لأن الشباب الذى اقترب من الكهولة

لن ينظر إلا إلى المراهقة التى توا تخرجت من الكلية و حيث أنه استطاع إلى حد ما أن ياتى ببعض النقود

فإنه سيود لو يعيش حياته بقى

كى أذكر نفسى عندما أقرأ هذا الكلام ثانية أنا داخل على ال 29 من العمر

لذلك فإن الفتاة و هى تقترب من الثلاثين حثيثا تقل الرغبة فيها أيضا

و أدعوا الله الا يقرأ هذا الكلام إحدى الفتيات المتحمسات اللائى لازلن يتمتعن بعنفوان الشباب فيرمونى بالخرق و انعدام البصيرة 🙂

على أن ما أقوله ليس بجديد

وهو ما يعرفه الكثيرين

ولكن الرغبة الملحة فى الرهان على ان ما يحدث للآخرين لن يحدث لى هو ما يوقعهم فى نفس المشكلة

و مغريات الحياة كثيرة

و لا أبرئ نفسى

أنا عينى زايغة جدا

وبطبيعة الحال فإن الفتاة أيضا بتبقى عينها زايغة

و لا أقصد هنا الصفاقة فى الفعل أو الفحش فى القول

و لكنى أقصد  الضعف البشرى الطبيعى الذى به نبتلى فى حياتنا الدنيا

ثم لحظة التسليم

تلك اللحظة التى تنعدم فيها كل حيل الرجل و المرأة

فلا هى بقادرة على الرفض

و لا هو يملك ترف التأخير

تلك اللحظة تقلقنى جدا جدا

و لكم أود أن اتزوج قبل أن أصل إلى تلك اللحظة المريرة

فى تلك اللحظة يتقبل الطرفان بعضهما عن مضض و عن اقتناع كامل بالقسمة و النصيب

و ربما يبلغ بهما الكذب إلى تصور قصة حب وهمية لم تحدث

و لكنه الحنين إلى أيام المراهقة

تقول لى أمى

يابنى تتجوز و 9 شهور تجيب عيل

هذا و لا يجب أن ننسى العديد من الأمهات الاتى عشن لأبنائهن فقط

فى ظل مجتمعنا المنغلق التفكير المتفرنج التصرف

هذا ما يحدث فى معظم الأحيان

هه أتذكر كل ذلك و أذكر الذى قادنى إلى كتابته

اترفضت تانى

عبثا حاولت أن افهم كل امرأة قابلتها أنه الوقت الذى يضيع فى محاولات التقرب منها

كان من الأجدى أن نقضيه فى بناء أنفسنا

و فى أن نعيش

فقط نعيش

احتياجى إليك أيتها الحمقاء كبير

ومادمت تحتاجين إلى فلم العبث حتى نصل إلى هاوية الرفض التام و الهروب من شئ كأنه الموت الذؤام

يدعون أنى طيب

ولا يعلمون أن الظروف المحيطة هى من تجعلنى طيبا

فلا أملك غيرها حاليا

و إنى أدعوا الله ألا يمكننى من أحد لأنى لا أضمن تصرفاتى ساعتها

و تمضى السنون

و لا أملك لها إيقافا

اترفضت تانى 1

Saturday, March 15th, 2008

يبدوا أن حظى قليل مع الفتيات

فها أنا يتم رفضى ثانية

و من العجيب أننى و الأمر كذلك لم أتعلم حتى الآن أساليب المكر و الدهاء فى التغرير بالفتيات الصغيرات أو حتى الكبيرات

و يبدوا أننى أيضا استمرأت الرفض

فلا تمر السنة و إلا و أكون مرفوضا من فتاتين على الأقل

و لقد لاحظت كثيرا تلك الحالة

فدورة الرفض عندى تقترب دوما من الستة أشهر

و ستة أشهر فى فتاتين باثنى عشر شهرا

والإثنى عشر شهرا هم عبارة عن سنة (لمن لم يعرف ذلك بعد) هه

و كما يقال شر البلية ما يضحك

أتذكر قول صديقة لنا فى الكلية “انتا وشك حلو على البنات كل ماتنشن على واحدة تتخطب” هه

أكاد أسمع صوت ابراهيم الفقى و هو يقول أنه لا يوجد انسان فاشل ولكنه ناجح فى الفشل

ويبدوا أننى نجحت فى أن أكون مرفوضا بطلاقة

و بالطبع فعلى أساس الجملة الأخيرة فأنا أجزم بشئ فى علم الغيب

ولكن على أى حال

أنا أكتب ذلك الكلام ريثما أهدأ

فعلى الرغم من احساسى بالنبذ و الوحدة القاتلة

إلا أننى متأكد أنى فى يوم من الأيام سأقرأ هذا الكلام و قد أصبحت فى مشكلة أشد تعقيدا كى أقول ليت مشاكلى كلها بتلك البساطة

“اشتقت إليك فعلمنى ألا أشتاق”

عبد الحليم دايما يطلب معايا فى المواقف دى 🙂

“علمنى كيف يموت الحب و تنتحر الأشواق”

و الآن أنتقل إلى تحليل الموقف

و هو متشابه الى حد كبير مع المواقف السابقة و ربما اللاحقة أيضا

كلما أحسست أن هناك اهتماما  بشخصى الكريم من أحدى فتيات حواء

قمت كالأبله بالإستجابة السريعة متجاهلا كل النصائح الخاصة بتلك المواقف

اتقل على الرز يشيط

لازم تلودها وراك

انتا بشمهندس أد الدنيا لازم تكون حاجة ماحصلتشى

وبالطبع فإن استجابتى السريعة تقلق الطرف الآخر

و فى مجتمع كمجتمعنا يتسم بانغلاق الفكر و اتساع ضيق الأفق

لا تلبث المسكينة إلا أن ترفض رفضا باتا كل محاولاتى اليائسة فى التقرب إليها

و هى لطريقة ناجعة فى إبعاد الفتيات على أى حال

wait I’ll press publish so that this post don’t be so long

يتبع

Joingin ASHRAE

Friday, March 14th, 2008

At last I payed the dues to be an ASHRAE affiliate member

Now I am an ASHRAE member 🙂

Quantity System Framework revised

Friday, March 14th, 2008

http://www.codeplex.com/QuantitySystem

although I am not considering a brilliant person

but this is my blog

so I am a smart brilliant guy who can make impossible things done.

and to my next victory about Quantities

Remember when I told you about the Quantity Frame work

the quantity frame work main idea is to help programmer to define the quantity in its context

so

no more  double f = 60;

it is

var f  = SIUnitSystem.Default<Newton>(60);

and to predict the quantity from the various arithmatic operations

so if

var l = SIUnitSystem.Default<Metre>(10);

var work =  f * l;   will return an object of work quantity

so far

the situation was good

but the real problem appeared when I was considering the Quantity of Torque

Torque which have the same Dimensions of Work  prevented me to include it in the library

and you know that Torque is  a very important Quantity

by returning to Wikipedia in the definition of Angle

I discovered that I can define length in terms of two dimensions

Normal Length  NL

Radius Length RL

and in MLT System

L will be NL + RL

so Angle is dimensionless value   L = NL1 RL-1 =0  and thats correct

but this way I could save it in the library and also can obtain a unique key for it

Torque is F * RL

and when multiply Torque * Angle = F1 RL1 RL-1 NL1 = F1 NL1    which is the dimension of Work correctly

I am very amused to solve this problem

if you had a look before on jscience measure library of treating this problem

you will find that they ignored the Quantity and began with the units approach  { that’s what I understand about it }

units approach is not what I want

I wanted to be able to do arithmetic operations and  to be able to know the result quantity.

however

please follow the link to my library in .NET framework 3.5

may be I am mad or it may turn to a real something

Force of speaking

Friday, March 14th, 2008

In this crowded world

all types of living organisms are talking

why ??

I don’t know

until the organism funreal

he will not stop talking

I noticed this lately

TALKing TALKing and Speak like they’ve never speak

me also

I want to speak

without interruption

without being monitored

and without be asked for explaination

Listening all the time is painfull.

and when you start to speak

you discover that who’s around you are not prepared to listen

and when you found a good listener you discover that he is a good hunter for your weak points

so why I would speak unless I have a problem to be solved or I want to have people pity on me.

although there are speakers who want to fix the world

which already I am not one of them

Force of Speaking = Amount Of Pain * Listener Acceptance.

Force of Speaking = Amount Of Anger * Listener Hate

Force of Speaking = Amount Of  Wise * Listener Distance

Force of Speaking = Amount of Silence * Listener Ignorance.

Force of Speaking = Amount of Thoughts * Listener Sleepiness
Force of Speaking = Amount of Illness * Listener Health

Force of Speaking = Amount of Evilness *  Listener Wise

a lot of forces here

and

the

Power of Forgiving  = Force of Speaking * Aparting Distance Speed.

🙂

مش لاقى حاجة أقولها

Thursday, March 6th, 2008

تلك الثوانى هى دقات عمرى الهاربة … تلك الثوانى هى أشلاء فكرى الضائعة … تلك الثوانى هى أحلامى الزائغة … فى عين الحقيقة تغدوا و تروح هائمة … تبا لى … كم كنت جاحدا