Archive for the ‘ضلالات’ Category

قصة غير حقيقية

Friday, May 2nd, 2008

تتلاحق الأنفاس بين ساعة العمل وساعات الراحة

و لانجد سوى ما لا نسد به رمق الفاقة

و عندما يتوارى العمر بين أمانينا

لا نندم

و لا نبتئس

و نظل نحو الأمل نتسابق

وتتلاحق أنفاسنا

فى حديقة الذكريات

وجدت وردة حبى الأولى

و زهرة عشقى الثانية

و عطر أمانى اللاحقة

انا فراشة العمر المتنقلة

تارة أسبح فى سديم النجوم

وتارة أرقص على أنغام الإثم المتحجرة

يقسوا قلبى حتى أقتلع الزهر من أرضه الطيبة

و يرق قلبى حتى أزرع الأمل فى العيون التى لازالت متبسمة

أنا إنسان ذلك الزمان

وحيد غريب من دون عنوان

تتملكنى مشاعر البهجة فى أعماق الحزن

و تنبلج رقتى وقت انتقامى ممن أستباحوا حديقتى

(انا مهيس جدا)

و تتلاحق الأنفاس

كم بقى لى منها؟؟

لا أعلم

و لن أعلم

من مات لم يعلم قط كم نفسا أخذ فى حياته

ربما بعد الموت

أقول ربما

فقد يكون العذاب فى أن لانعرف

—————-

كفاية كدة

بعض من المعطيات 3

Wednesday, April 9th, 2008

و من ثم

أستطيع أن أقول الآن أنى أوضحت مأربى فيمن أريد

فعندما أنظر إلى أى إنسان أحمد الله على ما يملك من طيبة

و أظل أحوم حول تلك الطيبة أستنطقها

و لا أترك نفسى فريسة لهواجسه المريضة أو سوء خلقه معى

ثم أنظر  بما يفتح الله لى من علم

فأعلم أنه سيتحمل عند المصيبة

( و طبعا أنا مصيبة كبيرة :))

ثم

وكما يقول صديقى آسر

تحثنى وطأة الحاجة

إلى التسليم سريعا

و عرض ما أتمناه من الوصال

فإذا انقلب من أمامى ضدى

أعلم ساعتها أنه لم ينضج بعد

ذلك النضج الكافى الذى يجعله يقبل أن يتعب قليلا ليرى

إن ما كان يستطيع أن يستمر أم لا

على أى حال

ما قلته الآن هو جانب مما أفكر فيه

و هو ليس صحيحا تاما فيكون لك مرجعا

و لا خطئا فادحا كى تتجنبه

و حتى ديباجته ليست بالرائعة

و لكنه ما خطر لعقلى كى أكتبه

وأذكرك قارئى المجهول

بأنى أضعف كثيرا مما قرأت

و أقوى كثيرا فى ضيق عقلى

آه 🙂

نسيت حاجة مهمة من المحاذير

ما تمدحشى واحد أدامى غيرى عشان ما ابطحهاش 🙂

ودمتم 🙂

بعض من المعطيات

Wednesday, April 9th, 2008

تلك بعض الخاطرات التى تجول بذهنى بين الحين و الآخر

و هى كالعادة متعلقة بمشكلتى العاطفية التى لم أبرأ منها بعد

حتى أننى أشعر بالسماجة مما سأكتب

ولكنى سأكتبه

كدليل على  حسن إدراكى لقصور عقلى

دائما ما يسألنى الناس عن مواصفات زوجة المستقبل

فأجيب

الإنسان هو من يضع المقياس

وبالمقياس نستنبط المعيار

و مجموعة المعايير

هى المواصفات

وعندما نقع فى فخ القياس

فإننا نقع فى فخ الإنتقاد

و عندما ننتقد

ننظر إلى ما نملكه

ولا يملكه  الآخرون

وبالتالى

تصبح مرجعيتنا

هى أنفسنا

و لا ننجح فى الوصول إلى الآخر

و على العكس

نمن على الآخرين بما نملكه و هم لا يملكونه

فإذا كنا على درجة واحدة من الإمكانيات

مع إختلاف الكيفية

يحدث توازن القوى

و نعيش حياة التوتر من الجذب و التنافر

تعبان شوية

Tuesday, April 8th, 2008

الإنسان

ذلك الكائن المتناقض المحير

أتعبنى فهمه

كما أعيتنى نفسى فى فهمها

أقف على أرض صلبة

من انعدام الفهم و الثقة

رحماك يا ربى

كم أشعر بشوقى إليك

بعيد عنك

يعصف بى صدرى

كأعاصير الأساطير البائدة

أحاول التماسك كالعادة

أن أزيل هوة القلب

بمقتضيات من الواقع

و كآبة الحاضر

وأملى إلى الغد الباسم

كم أنا تعب

كلما أقررت و قررت

كلما أحببت و تركت

كلما نصحت و جهلت

كلما  اشتقت و بكيت

كلما احتملت و سكت

وكلما وقعت

و كلما وقفت

أكتب حروفا طفولية

على جدران الزمن المنسية

أكتبها لنفسى الزكية

أحاسيس حياتى الأزلية

أكتب إليها

عنوان حاضرى

وعنوان غدى

بعد بعثى

و قبل أن تحاسبى

يا رجفة أحاسيسى الفتية

مش لاقى حاجة أقولها

Thursday, March 6th, 2008

تلك الثوانى هى دقات عمرى الهاربة … تلك الثوانى هى أشلاء فكرى الضائعة … تلك الثوانى هى أحلامى الزائغة … فى عين الحقيقة تغدوا و تروح هائمة … تبا لى … كم كنت جاحدا

من الإرهاصات 2

Sunday, February 24th, 2008

قالت فيما قالت

أكتب عنى مالم أقله لك بعد

و على لسانى فاذكر

انات صمتى عندما رأيتك غارقا فى الوعد

أيها الواعظ

مررت بأيام الضعف

منتظرة يوم البعث

كل يوم يمضى

أنوء بحمل ذنبى

كل يوم يمضى

تغتالنى لحظات صمتى

كل يوم يمضى

أرسل أجفانى إليك

أيها الساهم فى لحظات الوفاء

ألا ترى شوقى إليك

أيها الفاتن فى ظلام الحقد

هلا أنرت لى درب العشق

اكتب عنى مالم أقله لك بعد

أيها الظالم كم أحببتك

فلم لم تكتب ؟؟؟

ما لم أقله لك بعد ؟؟

 

من الإرهاصات

Friday, February 22nd, 2008

يقول صديقى فى العمل أنى أعانى من أعراض الإنسكاب العاطفى

ووجدت تلك الرسالة التى كتبتها ذات مرة إلى المجهول الذى تمنيته و لا زلت أبحث عنه

——————————————————

أسكب إلى نافذتك كلاما جديدا اليوم
و كالعادة لا أنتظر ردا
يكفينى انك ترين ما أكتب فلا أحتاج معه إلى أنيس آخر
اشتقت إليك و التاع القلب لسوء حالك

و إنى لا أدرى حقيقة من سينتصر فى النهاية
إقبالى عليكى و إصرارى على رضاك
أم ابتعادك عنى و اصرارك على تركى و ازدرائى
و من الطبيعى أنى أقدم لنفسى من الأعذار الواحد تلو الآخر الذى يجعلنى أتشبث بك أكثر فأكثر
و دائما ما اتسائل إن كنت أريدك تملكا و عنادا
أم حبا و اعتزازا
أم أننى ذلك البائس الذى عندما شعر بعينيك تقذف بسهامها فى قلبى يوم التقيتك وحيدا
أسلمت و استسلمت سريعا
و لكن كما تعلمين عنى
او حتى لا تعلمين (وإنها لكارثة لو أنك لم تعلمى بعد) هه
أنى عندما أقطع وعدا فإنى أفى به
وهو ديدن الرجال الشرفاء
الذى طالما حلمت أن أحشر معهم يوم القيامة و نحن نأتى الجنة من أوسع أبوابها
ندخلها زمرا تحفنا الملائكة
🙂
أتذكر بعض الأشياء التى طالما جعلتنى عميق التفكير دائم الإنطواء على نفسى
حفت الجنة بالمكاره 😉
و حفت النار بالشهوات
و هى تلك الحجج التى تأكل نفسها
ولكن أعجب ما انتبهت إليه فى الشهر الكريم
كانت آيتان ربطت بينهما ربطا خفيفا
فضحكت قليلا و بكيت كثيرا
“وما الحياة الدنيا إلا لعب و لهو و للدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون”
و الآية
“يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا”
كنت فيما مضى أعتقد أن متاع الحياة الدنيا هو فقط فى الأموال و الأولاد و نيل الشهوات
إلى أن عرفت أن ظلم الناس بعضهم البعض هو أيضا من متاع الحياة الدنيا
و لشد ما فاجأنى الخاطر و ارتعدت إليه أوصالى
كان لى صديق يتذكرنى عند مصلحته فقط
و كنت دوما أقول له إن كانت مصلحتك تحفظ ودك لنا فهنيئا بها من مصلحة
حتى ارتباط الأبناء بآبائهم مصلحة
و لولا بر الوالدين
ولولا بر الوالدين
و نساء و أطفال و شيوخ
ولولا دعاء صادق فى جوف الليل
وذكر حكيم فى أطراف النهار
و لولا كلمة سبقت من ربك
لقضى بيننا فيما نحن فيه مختلفون

كالعادة أطلت عليكى الثرثرة
لشد ما يؤلمنى ويؤرقنى
أن لا تعين كلامى
تعين == تفهمين 🙂

2007/10/19

———————————–

انتهت الرسالة و لعلى لم أكن صادقا فيها إلى ذلك الحد

و لكنها من الإرهاصات التى طالما أتعبتنى

شاطئ البحر

Friday, January 25th, 2008

حبيبتى لا تلقانى إلا على شاطئ البحر

أرى فى عينيها سفن عمرى الراسية،

تمسك يدى فتنير بصيرتى،

أرق من ماء الغدير،

وسراج حياتى المنير

 

فى تلك الأوقات

Wednesday, November 28th, 2007

كما تعلمون جميعا يا من لا أعرفكم

فى تلك الأوقات يحلوا للمرء أن يجلد ذاته

فتارة أقول أشعر بالوحدة

وتارة أخرى بالغربة

وتارة أخرى باللامبالاة

و أظل أجول بناظرى على أرى حقيقة كينونتى

أو زيف مشاعرى

او أى شئ متقعر لا أفهم معناه

ولكنى فقط أعرف أنى لا أملك شيئا

ذلك الشء الذى لا أعرف كنهه و إن كنت أحسه

على أى حال

دعنى رائق البال

فلابد للمقام من مقال

و قد قلت 🙂

فهل من مآاال

أمس انتهينا

Wednesday, November 14th, 2007

أمس انتهينا فلا كنا ولا كان
ياصاحب الوعد خلى الوعد نسيانا

طاف النعاس على ماضيك وارتحلا
حدائق العمر بكيا فاهدأ الآن

كان الوداع ابتسامات مبللة بالدمع حينا
وبالتذكار أحيانا

حتى الهدايا وكانت كل ثروتنا
ليل الوداع نسيناها هدايانا

شريط شعر
عبيق الضوع
محرمة
ونجمة سقطت من غصن لقيانا
أسلمتها لرياح الأرض تحملها
حين الهبوب فلا أدركت شطئانا

يا رحلة فى مدى النسيان موجعة
يا رحلة فى مدى النسيان موجعة
ماكان أغنى الهوى
عنها وأغنانا
ماكان أغنى الهوى
عنها وأغنانا
أمس انتهينا

أمس انتهينا

 أمس انتهينا

فيروز 🙂