تتلاحق الأنفاس بين ساعة العمل وساعات الراحة
و لانجد سوى ما لا نسد به رمق الفاقة
و عندما يتوارى العمر بين أمانينا
لا نندم
و لا نبتئس
و نظل نحو الأمل نتسابق
وتتلاحق أنفاسنا
فى حديقة الذكريات
وجدت وردة حبى الأولى
و زهرة عشقى الثانية
و عطر أمانى اللاحقة
انا فراشة العمر المتنقلة
تارة أسبح فى سديم النجوم
وتارة أرقص على أنغام الإثم المتحجرة
يقسوا قلبى حتى أقتلع الزهر من أرضه الطيبة
و يرق قلبى حتى أزرع الأمل فى العيون التى لازالت متبسمة
أنا إنسان ذلك الزمان
وحيد غريب من دون عنوان
تتملكنى مشاعر البهجة فى أعماق الحزن
و تنبلج رقتى وقت انتقامى ممن أستباحوا حديقتى
(انا مهيس جدا)
و تتلاحق الأنفاس
كم بقى لى منها؟؟
لا أعلم
و لن أعلم
من مات لم يعلم قط كم نفسا أخذ فى حياته
ربما بعد الموت
أقول ربما
فقد يكون العذاب فى أن لانعرف
—————-
كفاية كدة