فلحسة لها دواعى أكثر

انا الآن فى الجامعة

وحيدا فى متروا الأنفاق

ذاهب إلى فريق كورال الجامعة لأنى أجيد الغناء

و لأنى لا أطيق الناس

فغالبا ما أشترك فى مجتمعات عدة

وفى كل مجتمع كالكورال مثلا

لا أكون مضطرا أن أبيح عن ماذا أفكر أو ماذا أريد أن أفعل

انا هنا لأن هذا المجتمع يفعل ما أريده الآن

هم يغنون الأغانى الحالية

و أنا أغنى الأغانى القديمة

كل الذكور يغنون عبد الحليم

و كل الإناث يغنون أم كلثوم

و كنت الذكر الوحيد الذى يغنى قصائد أم كلثوم

لم يحاولوا أن يفهمونى

و لم أحاول أن أفهمهم

و هكذا استمريت معهم كثيرا من الوقت

ننتقل من أسبوع الشباب إلى حفلات سيد درويش

ننال التصفيق

و لا ننال الشهرة 🙂

Leave a Reply

You must be logged in to post a comment.