انا الآن
فى طريق منحدر آخر
أسير صوب محل سمك الزينة
صاحب المحل و يدعى ماهر (متهيألى كده بقالى كتير قوى و مش فاكر) يبيعنى سمك الزينة و يمضى وقته فى الحديث معى
أقضى عنده فى المحل فوق الساعتين
ولم يمل منى قط
و أرجع البيت متأخرا و يسألنى أبى لم تأخرت
فلا أجيب
و أرفع كيس الماء و به سمكة الجوبى الجديدة
فيتركنى أبى لصلاة العصر
و أمكث أنا أقرأ عن الجوبى و المولى و السوردتيل
و كيفية الوصول إلى سمكة الأنجل السوداء
و سمكة الديسك التى لم أحصل عليها قط