Acting Free or Thinking Free (أشخاص و خصائص)

من ينتهجون حرية التصرف فى حياتهم

يؤمنون بالحتمية

و الإنقيادية

 

و من أجل ذلك

فهم دائما ما ينتظرون إشارات علوية لتبرر لهم أفعالهم

 

و هم لا يستريحون فى أى فعل يفعلونه

و هذا الفعل عادة ما يكون كسرا لمبدأ من المبادئ الإجتماعية

 

و هم دوما مغلوبون على أمرهم

سواء إن كانوا فى موقف سلطة و قوة

أو فى موقف ضعف و ذلة

 

————-

 

على عكس من ينتهجون حرية الفكر

فهم دائما ما ينادون بالبدائل

و يضعون عددا لا نهائيا من الخيارات

و هم يؤمنون بإرادة الله

و لكنهم فى نفس الوقت لا يدعون معرفة إرادة الله

على عكس منتهجى حرية التصرف الذين يتربصون بالأحداث

ليأولوها حسبما يستطيعون

————

 

حرية التصرف مسلوبة الإرادة فى معظم الأحيان

انهم دائما يشكون فى ما يفعلونه

و بالتالى هم قصيروا الفتيل

قليلوا العزيمة

كثيروا الملل

و لا يثبتون على رأى لمدة طويلة

يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا

بالقدر الذى يحقق لهم ما يريدون فيها

 

————

 

هنا أود التنويه بأننا نحمل جزئا من هذا و جزئا من ذاك

و بالتالى تتحقق المعادلة الصعبة

و هى الإنسان

 

————

حرية التفكير كما ذكرت سابقا

تهتم بالتشذيب و التهذيب

و بالتالى فهم يخوضون الأمور إلى نهاياتها 

حتى و إن كانت معلومة الفشل

و لكن الفارق الجلى عندهم أنهم يخرجون من التجربة برؤية جديدة

تضاف إلى خبراتهم

و هم يرون الهدف واضحا جلبا

و لا يؤمنون بجدية الدنيا أو ياعطائها أكثر مما تستحق

——–

 

و أسمى أهداف حرية التصرف

هو الإستمتاع بالحياة

و الرحلة بما فيها من مشاق هى لذتهم و مستقرهم و مستودعهم

 

———

بينما أسمى أهداف حرية الفكر

هو تخزين الخبرات و نقلها للآخرين للإستفادة بها فى تجارب أخرى

إنهم لا ينظرون إلى مشاق الرحلة

و لكنهم يهتمون جدا بما ستسفر عنه الرحلة

انهم يسرعون فى طريقهم لبلوغ النهاية

 

على عكس حرية التصرف 

فى أنهم يضعون نهايات سريعة بعد ما يأخذون كفايتهم من متعة الرحلة

 

——–

 

 

على أى حال ما قلته هنا لم يخضع للتدقيق بعد

ربما أوافيكم بأمثلة أفضل بعد ذلك

و الشكر لمن قرأ و لم يعلق

🙂

Leave a Reply

You must be logged in to post a comment.