أنت أيها الغائب
تعال إلى مائدة أفكارى
فقد تجد فيها ما يدفعك إلى الإستمرار و المواصلة
.
أنظر إلى كل تلك الأطباق من القضايا السرمدية
وانتقى ما شئت من سئ و جيد و قديم و جديد
.
أنت كما أنت أيها الإنسان
لازلت تبدو كما خلقت من قبل
تولد وحيدا و تموت وحيدا
وتبعث وحيدا و تعرض وحيدا
.
حتى عندما ظننت أنك قد وجدت ما تبحث عنه
فقدته ثانية
.
ربما استعدت بعضا من كبريائك لكنك لازلت ذلك الوضيع الذى أضاع حياته بحثا عن شئ لا تعرف كنهه.
—————
تحريرا فى
2007 – 04 – 25
فى قعر سيتى ستار
كنت مكتئب يوميها و باحضر لتقرير الأحمال الحرارية للدبلوما
———–
على أى حال قلت أكتبها هنا بدل ما تضيع فى الورق
🙂
سلام