كلام غير موزون

من التائه

إلى التا ئهين

لم أزل صغيرا بعد

.

أتبع بسماتى السائرة نحو بقايا السعادة

و فتات الغبطة المتناثرة

.

عندما تنبلج ابتسامتك فى ليلى

لا تنحنى آمالى أمام الأعاصير الرابضة

.

و عندما تغرد قيثارتك فى صمتى

ينعقد عزمى و يشتد

و أرى مآربى الصغيرة

فى عينيك قلاعا كبيرة

.

أيتها الأفكار الصغيرة

إلى متى تلبثين حبيسة عالمى الواهى

و وحدتى البائدة

.

يا تلال غبائى العتيدة

أين جرافات ذكائى

و ادعائاتى

لنفسى الضعيفة

أنى أستطيع أن أفعل كذا و كذا

.

إلى متى أخدع نفسى بنفسى

يا نفسى المريضة

.

(

يا بحر الهوى

يا حبيبى أنا

أنا كنت عايز أجيلك

بقالى كام سنة

)

🙂 سعاد حسنى

.

لكم أن تتصوروا  ما بى من تشتيت

.

يا ساحرة الجنوب

ألم تعدينى بحنانك أن تسقينى جرعات من خمر النسيان

.

قال لى سائق التاكسى

لماذا تقول القصيدة

أغار من نسمة الجنوب على محياك يا حبيبى

(أحمد رامى و أم كلثوم و رياض السنباطى)

قلت لا أعرف

قال

لأن الجنوب حار

و عندما تأتى منه النسائم

فهى لا تلبث إلا كأنها واحات يقابلها المرء بلهفة الظمآن

لذلك

فهى تقول

أغار من نسمة الجنوب على محياك …  يا حبيبى

🙂

عندما ترجلت من السيارة

استرجعت محاضرة التبريد فى دبلومة التبريد و التدفئة التى سوف انهيها فى الشهرين القادمين

وتذكرت أن الجنوب حار لأن الأرض بطبيعتها تميل قليلا وهى تدور حول الشمس

عبثا حاولت التذكر كيف هو الميل

(ومش فاكر برضه)

على أى حال فإن القصيدة فعلا تعبر عن قاطنيها

فلو قيلت فى النصف الآخر من الكرة الأرضية

لما عبرت عنا و عن ما نشعر به هنا فى مصر

.

إلى من لم يجهل بعد

انج بنفسك

——————–

what was written above although its by me but I am not reponsible about it, and it dosen’t express a specific feelings, its just brain discharging.

Leave a Reply

You must be logged in to post a comment.