أخطأت

و ماذا فى هذا 🙂 ؟

من الجيد أن أخطئ فى بعض الأحيان

و من السئ ألا تجد من يصدك عن الخطأ

عندما ينتظرك الناس كى تخطئ

فإنهم يمهدون لك كل السبل الممكنة للخطأ

و على الرغم من أنى أعلم أنى أسير فى طريق خاطئ

فإننى لا أجد قدرة على تركه

تعلمون ذلك الشعور الذى ينتابك عندما تبيح عما يعتمل فى صدرك فجأة

فتجد نفسك تزيحه من على كاهلك

و ترمى بكل ما كان يؤرقك

و عادة ما أجد نفسى وحيدا كالعادة

و عندما تخطئ

تكون تبعا للمثل القائل

“الطور لما يقع تكتر سكاكينه”

🙂

على أنى حتى الآن لا أزال أشعر بأنى تداركت خطئا كبيرا بخطأ أقل فداحة

و لكن المشكلة اننى فقط أشعر

و لا أدرى أذلك الشعور صحيح أم خاطئ

و لأن شيطانى لا عمل له إلا لى 🙂

فإنه لا يتورع عن إذكاء روحى بالوحدة و هوانى على الناس

و عندما أشعر بهوانى على الناس ينطلق لسانى كسوط متألم أقرع به كل من حولى

و لكن ذلك خطأ فادح

و من واجبى إصلاحه

ثم أرجع فأقول أنهم أخطئوا من قبلى

فتردنى نفسى قائلة

و لا تزر وازرة وزر أخرى

ادفع بالتى هى أحسن

فإذا الذى بينك و بينه عداوة كأنه ولى حميم

و مؤخرا لم ادفع بالتى هى أحسن

لقد دفعت بالسئ

هل عندما أعترف على مدونتى يغفر لى ربى ؟؟

لا بالطبع

يجب أن أعمل عملا صالحا بعدها

هل هذا العمل الصالح يتوجب عليه ان يكون فى اتجاه الخطأ

أم فى اتجاه آخر

لو كان فى اتجاه الخطأ يعتبره العديد من الناس نخنخة 🙂

أعتقد انه اذا كان فى اتجاه آخر ربما كان أخف وطأة

يا الله

يبدوا أنى بحاجة إلى إجازة طويلة

لا يتعلم المرء من أخطائه بسرعة

و انا فى هذا الصدد غبى موغل فى الغباء

و كما هى الحال يجب ان نتحمل العديد من الإخفاقات بعد هذا الخطأ

ان تتقبل الإخفاق بصدر رحب

و أن تحصد نتاج عملك السئ 🙂

أعتقد أنى بهذا الخطأ أتممت واسطة العقد لتلك الفترة

فلننتظر ما ستسفر عنه الأمور 🙂

أدعوا الله ان لا تتداعى أخطائى أكثر من ذلك

Leave a Reply

You must be logged in to post a comment.