وأما من بخل و استغنى

من الطريف أنى لاحظت المعنى و أنا فى الميكروباص

وأما من بخل و استغنى

فجأة اكتشفت أن الصفتين متلازمتين فعلا

فلكى تكون بخيلا

لابد من أن تكون مستغنيا

و لكى تكون مستغنيا

لا بد أن تفقد العديد من العناصر الإنسانية التى بها تتكون الشخصية

فنجد أنفسنا نذهب إلى درجات متباينة من الإستغناء

و لانكترث بما يحدث لغيرنا

و لانهتم بنتائج أفعالنا

و نزيد فى البخل

كما نزيد فى ابتعادنا عن الغير

و نظن أننا قادرون على أن نفعل أى شئ بأنفسنا

ثم نقول انما اوتيناه من علم من عندنا

———-

وأما من بخل و استغنى و كذب بالحسنى

و لانلبث إلا أن نكذب

و نعتقد أننا على طريق الصواب

و أن كل من حولنا هو خطأ

ثم نرمى الآخرين بأنهم ليسوا عاقلين

بل وربما نعاملهم على أنهم أدنى منزلة مننا

و بالتالى فنحن ننزل إلى قدر عقولهم نمن عليهم بما أئتمنا عليه ربنا

 ————

حاجة تضحك

دايما الواحد فاكر نفسه بيفهم واللى حواليه ما بيفهموش

على غرار أنا خير منك

يا جماعة لما الرسول قال عاملوا الناس على قدر عقولهم ماكانشى يقصد ان فيه ناس أغبيا و لازم نعاملها باللى تفهمه

كان يقصد ان احنا علينا واجب تقديم فكرنا بالطريقة اللى الناس التانية تفهمها

انما لو افترضنا حسن النية فى اننا بناخد الناس على أد عقلهم

فمعنى كده ان فيه حد أكيد واخدنا على أد عقلنا

و لن أذكر لكم كم مرة اكتشفتم أنكم كنتم مغيبية (مضحوك عليكم) هه

————–

المهم البخل ده شئ مريض

يعنى تبسمك فى وجه أخيك صدقة

يبقى بالقياس على الحديث الخاص ببناء الرجل بزوجته فإنه يأخذ ثوابا

فمعنى كده

أن تقطيبك فى وجه أخيك يعد ذنبا

————-

عموما ده هذيان آخر الليل

و سلام بقى

Leave a Reply

You must be logged in to post a comment.