كيف حالكم قرائى المجهولين
اليوم عيد الأضحى المبارك
أتينا بالخروف و أدينا السنة المؤكدة
لشد ما يثير إعجابى فى ذلك اليوم اتفاق الناس على أمر من الأمور
فلربما قابلت الأفاق و المتعصب أو المتسيب و المتشكك
و لكن أمام االحم يتفق الناس على الطعام و على الشبع (ربما راجعت نفسى فى الجملة السابقة)
مررت بالأمس بتجربة مفجعة
ولولا أنى لا أثق فى الإنترنت لكنت قد حكيتها لكم
ولكنى سأحكى لكم ما استنبطت منها
1) لا يحصد المرء زرعا سيئا من دون تصرف سئ بعد تفكير سئ.
2) لو كنا نملك جزئا من الحقيقة لكنا أصبحنا أحسن حالا.
3) عرفت مدى الجهد الذى بذله الأنبياء مع أقوامهم (وياله من جهد)
4) عرفت أنى لا زلت غرا ساذجا أقع فى الأخطاء كالأبله.
5) عرفت أن الدين جاء لحرية الإنسان و لكن الإنسان يأبى إلا أن يعيش فى سجن.
لا أخفيكم سرا
لا زلت أتعلم كيف أصبح حرا و كيف أخرج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
بالمناسبة أنا أبعد الناس عن الوعظ و لكنى سأقولها لكم
قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
توقيع:
الضعيف الذى لا يفتأ يستعرض قوته.