Archive for June, 2009

العجلة و المحفظة

Saturday, June 13th, 2009

كفى حديثا عن الآخرين

اليوم عنى أتكلم أو أتحدث أو أى فعل يعبر عنى

اليوم أزحت الستار عن ابداع جديد أو هكذا أظنه

http://quantitysystem.codeplex.com

ورايا بريزينتايشان فى الماستر بكرة و ما عملتهاش

و الساعة واحدة

باسمع محمد صديق المنشاوى

“ألم ترى كيف فعل ربك بعاد؟”

بيقراها برواية السوسى عن أبى عمرو

الرواية دى فيها إدغام ليه اسم معين مش فاكره

المهم يعنى فى “كيف فعل”  يدغم الفاء فى الفاء و يمد الياء 6 حركات

و كمان فى “فعل ربك”  يدغم اللام فى الراء

المهم وانا بفكر مع نفسى

اكتشفت أد ايه انا من النوع المتربص

يعنى قاعد لابد فى الدرة

و مستنى الأحداث هتسفر عن ايه

و الغريبة أن الأحداث لا تسفر عن شئ

فاكتشفت انى سخيف

و بعدين فكرت شوية

و لقيتنى برضه اللوم مش عليا كاملا

ماهى بقية الناس متربصة برضه

و كله بيتربص بكله

.

أرسلت عيناى إلى سقف الغرفة و فكرت

ماذا لو كففنا التربص ببعض قليلا ؟؟

.

مروحة السقف بايزة بقالها سنة

و مش هاين عليا أغيرها أو أجيب مروحة جديدة

مين قال انى حران أصلا 🙂 ??

ما علينا

محمد صديق بيقرا فى الواقعة دلوقتى

فى بيت العود اتعرفت على حسن المنيلاوى

قلتله اعرف اسم يوسف المنيلاوى قالى جدى 🙂

.

بيت العود لذيذ جدا على فكرة

أى نعم ما كونتش صداقات لسه

بس شغال الوضع جميل و الناس تبدى الود

على الأقل لا يبدون الإمتعاض

و ده كفاية جدا بالنسبالى 🙂

برضه ما عملتش البريزنتايشان

و لو انى مش عايز اتكلم على عمايل الدكتور 😀

بس اقول برضه عشان افتكر بعدين

.

لأننا لا نمتلك منهجا واضحا للمادة

و لأن الدكتور شايف اننا لازم نجتهد عشان ناخد الماستر

على أساس اننا جايين ناخده من باب تزجية الوقت و الفراغ اللى عندنا

مش عارف الفكرة دى واخدينها منين بس

حد عاقل أصلا يسلى نفسه فى ماستر فى الكلية

المهم فكل مرة يخترعلنا حاجة جديدة 🙂

عندكم امتحان

عندكم بريزينتايشان

ههههه

و طبعا شايف اننا كده هنسقط

وانا معاه الصراحة

ماهو أكيد هنسقط عشان مافيش منهج

الخلاصة انى بدأت ازهق منه و بافكر احلقله بقى 🙂

عموما هوا واخدنا غسيل و مكواة

بس بيكوينا قبل ما ننشف طبيعى

بيقولوا عليها فورسيد كونفيكشان 😀

الغد الذى أريد

ذلك اليوم الذى لا يأتى مطلقا

تذكرت كلاما قلته لتحميس زملائى ذات مرة

“انا كده باضيع وقتى”

و يبدوا أنى على حق

فأنا لا أفعل شيئا سوى تضييع الوقت

.

تحدثت مع أمى صباحا و قلت لها أنى سعيد جدا

لدرجة التأكد من أنى سأكتئب فى المساء

و ها قد أتى المساء

و أنا جد مكتئب 🙂

.

المضحك أنى أكملت ما أريد اليوم و أنا مكتئب أيضا

و تصنعت السعادة 🙂

و لقد أتت بأثرها فهنأنى كل الناس عداك

.

فقبل أن أنهى ما بدأته فى الأيام القلائل المنصرمة جائنى ذلك التساؤل الغبى

“و ما فائدة ما تفعل؟”

و لأنى لازلت أتمسك بأن الفعل و الحركة أفضل من السكون

أصررت على بلوغ النهاية

و أجلت السؤال

و الآن بعد ما أنهيته 🙂

“ما فائدته حقيقة؟”

“فلولا إذا بلغت الحلقوم و أنتم حينئذ تنظرون و نحن أقرب إليه منكم و لكن لا تبصرون”

حلمت حلم عجيب امبارح

سايق العجلة

و بعدين جت صلاة الجمعة

ركنت العجلة و رحت أصلى

ضاعت العجلة

و الإمام أصر انه ما يصليش الركعة التانية غير لما حاجة معينى تحصل

و محفظتى كمان ضاعت

و فضلت طول الحلم الإمام مذنبنا

و عايز أسيب المسجد عشان أدور على العجلة و المحفظة

ههههه

تعبت اوى من الإمام اللى قاعد يبصلنا و مصمم ما يصليش الركعة التانية

كلمته قلتله عندنا أشغال يا أخى ابوس ايدك صلى بينا الركعة التانية

و الغريبة ان الإمام كان ممثل مش فاكره

المهم تعبت جدا

لدرجة انى قررت أصحى من النوم عشان الصراع ماكانشى محتمل

أطلع أدور على العجلة و المحفظة وللا أستنى ركعة الجمعة التانية

————–

سراب العقول

Monday, June 1st, 2009

إلى الناجى الوحيد

من ويلات الدنيا الفانية

أكتب لك حكمة أمسى

لا تسكب دمعا على سراب

فدمعك حقيقة نفسك

و سرابك هو نفسك الزائفة

كيف تبكى زيفا بحقيقة

كيف تشرى عبراتك بوهمك

كيف ؟؟

قل لى كيف 😐 ؟؟

—————

يسير معها فى الطريق المختصر

يرفع معصمه

و يعدل من وضعية حقيبته

يثنى أصابعه و ينشرها مرتين

ثم يتنحنح

فتعلم أنه يكذب

فى آخر الطريق تبدأ حياتنا

يشير لها حيث السراب

تبتسم

و تقول له

و ما العيب فى ان نبدأها الآن؟

ينظر لها مندهشا

مستحيل، فى نهاية الطريق سنجد كنز سعادتنا الأبدية

تنظر إلى نهاية الطريق و ترى السراب

تتعلق بذراعه و تهتف كطفلة صغيرة

لا أريد نهاية الطريق، أريد أن أقف هنا إلى جانبك حتى آخر قطرة من أنفاسى

يقف قليلا و يتململ فى مكانه

ثم تلمع عيناه و تنتشى حواسه

انتظرى قليلا، و سأعود لك بالكنز

تضغط على ذراعه

انتظر

يعدل من وضعية نظارته و ينظر لها

ماذا؟

تنظر فى عينيه محاولة اختراق الزجاج الداكن

لا شئ

تطبق شفتيها و تطرق بوجهها إلى الأرض

لا شئ يعدل حقيقة وجودك …”

يفلت منها و يجرى نحو السراب

تتابعه بعينيها و هو يختفى وتتمتم

يا سرابى العزيز

————————-

كان فجرا باسما فى مقلتى

يوم أشرقت من الغيب على


أنست روحى إلى طلعته

و اجتلت زهر الهوى غضا نديا

 

أحمد رامى فى قصة حبى

————————–

رأيته جالسا على باب البيت

يجلس القرفصاء

و يضع رأسه على يديه

ينفخ الهواء وهو متذمر

“مالك؟”

“ضاعت لعبتى”

تسمرت قليلا

و نظرت إليه فى وجل

ثم أدرت له ظهرى و تركته

لم أستطع أن افصح له عن حقيقة لعبته

كانت سرابا فى صندوق كرتونى

كانت شيئا ما

و بينما أنا سائرة

قفزت فى ذلك الصندوق الكرتونى

الذى يتجه إلى الآخر 

—————————

 

يقول يراع

صديقى الحقيقى الذى يسكن فى 6 اكتوبر

الحزن كائن جدير بالإحترام

و لكن …. أما زلت غائبا؟

————————-

 

ايها الناجى الوحيد

هنيئا لك بى

😛