لا مبررات

هل تعرفون الشعور بالإختلاف

يسميها آسر البدايات الجديدة

ذلك الوصف الذى تستطيع تشبيهه بخروج الفراشة من الشرنقة

أعود إليك يا مدونتى العزيزة

مختفيا وراء كلماتى الغامضة

.

الخافتة

.

الغير واثقة

..

..

الحادية و الثلاثين

.

و اليوم

.

هو فى التاسعة و الستين

يخبرنى عن اختراع اسمه التلفاز

فأسأله عن ما قبل التلفاز

فيغمض عينيه و يتذكر

….

كانت تأتى فى صباح كل دورة

تخلع منديل الرأس

و تجلس مع أمه تحكى لها كل شئ

تحكى لها قصة أسطورية

عن الأرض اليافعة

و أبطال من نسج الخيال باهرة

ثم تقومان

فيعدان طعام الغداء

———————

أسأله عن سبب رفضه

فيمط شفتيه قائلا: “تحس انها مش هتقف جنبك فى وقت الشدة”

أهز رأسى فى فهم

و أتجه إليها سائلا

فلماذا رفضتى أنت؟؟

تنظر لى مستنكرة

أين هو من عمر بن الخطاب ؟؟

فأهز رأسى متفهما

و أغادرهما حيث هما

..

———————-

صوت الإرتطام

و وقع المفاجأة

“أعمل فيك اييييييه”

تنظر لى بحنق بالغ

تتمنى لو وضعت رأسى تحت المقصلة

و عيناها الجاحظتان

تهوى على جسدى كألف سوط و سوط

تتمنى لو أقدمت على شج رأسى

و سفك دمى

“و القايم باظ كمان”

“ستتالاف او حتى سبعتلاف جنيه عشان تتصلح”

تنظر لى ثانية

تكاد تميز من الغيظ

بسترتها الحمراء

و شعرها الأصفر المصبوغ

بكل تلك الألوان الساخنة

ثم هاجت و ماجت

و قالت ما قالت

.

و فى النهاية

فقدت كل مصداقية

لأنها أرتطمت بى أمام أعين ظابط الأمن

🙂

………..

غاضبا أضعه فى المأزق الذى لا فكاك منه

رغباته أو أخلاقه

و من بين الأخلاق و الرغبات

يولد الإنسان

بكل مايحويه من متناقضات

.

لهذا لا تتعجب أنى لم أتعجب

و لا تؤذينى ببساطتك

و لا ترهقنى بغلظتك

فإننى لم أعلم

ما تعلمه بعد 🙂

——-

بقاله تلات شهور جنبى بيسمع أناشيد بيقولوا انها دينية

لا تتحدث إلا عن ضياع فلسطين

و ظلمة القبر

و ندالة الأهل

و الأصحاب

و الأقارب

و الحق أنى لم أستطع أن أستوعب حتى الآن

مادام يبكى طوال الوقت على تلك الجمل الألحان

.

.

.

إذن فأين الحاجة إلى القرآن ؟؟؟ !!!!

—————————————

بااااء بااااء باااااء

كل سنة و انتم طيبين 🙂

Comments are closed.