Archive for May, 2012

العبث مع النفس

Tuesday, May 1st, 2012

كالعادة .. هذه الكتابة هى عودة للتفكيكية المنظمة التى لا أجد لها مكانا سوى هنا

فى مدونتى العزيزة التى ستصبح شاهدا علىَ فيما بعد

من الذى يقول أن القضايا السياسية لها تلك الأهمية فى عصرنا الحاضر

هناك انتخابات للرئاسة سيتم فيها ممارسة العديد من الوعود الكاذبة

لولا إيمانى بقضاء الله و قدره .. لكنت تقيأت من فرط اشمئزازى مما يحدث فى مصر الآن

و لكننى أومن بقضاء الله و قدره .. و ليس لى إلا الدعاء لى و لأسرتى و أحبائى ووطنى بالخير

و من هذا المنطلق

دعونا من السياسة

فما أكثر الساسة فى تلك الأيام

و ما أقل المحبين

===============

عندما ينقطع الجمال

و يهرب الحب من القلوب

يموت الإيمان

و أحارب من أجل إحيائه ثانية

أبحث عن الجمال

و أقف فى طوابير الحب ممسكا بقنينتى الفارغة

أنتظر فى صف العاشقين

كى أملأ قنينتى حبا من جديد

——

قنينتى قنينة ذهبية

شفافة و ملساء و نورانية

أعطتنيها حوراء صغيرة عفوية

قالت لى بضحكتها الطفولية

قف فى الصف كل يوم

أعطيك خبزاا و شرابا

و سوسنا و ابتساما

—–

سألتنى قائلة: أى الأنفاس أقرب ؟؟!!

شهيق حالم !

أم زفير حائر !

صمت لأنى لم أعرف أبدا

لم تعر صمتى انتباها

و سألتنى من جديد

أى الآمال أفضل ؟؟

أمل رائح؟

أم أمل غادى؟

صمت مجددا

مفكرا

ليت لى آمال  حية ..

لقد أودعتها صندوقا خشبيا

و ختمت عليه بخاتم الطفولة المنسية

قلت لها مستجديا

هلا ملئتى لى قنينتى كى أذهب من هنا ؟!!

فأخذت منى قنينتى لتملأها بهذا الإكسير الرقراق

أبيض فى المساء

ذهبى فى الصباح

أدمنته  على كل حال

حتى أصبح أشهى من قوس قزح

الذى طالما اعتدت أن اجرى فوقه فى طفولتى

———————————

يقلقنى انتهاء الأشياء

مع أن كل الأشياء

مصيرها إلى الإنتهاء

و لكنى أحاول جاهدا الحفاظ عليها

و على نفسى

و على قلبى

من الزوال المحتوم

سنة الله

و لن تجد لسنته تحويلا

————————-

أبيت كل يوم خاوى الفؤاد

لولا رباط من الله على القلب

و إن كدت لأبدى به

————————-

فلنعد إلى الواقع

عندما تحدثت معه فى ذلك اليوم

أصر على مناقشة تلك المواضيع التى حسمتها من قبل

فأصغيت إليه

و اتهمته بالحماقة

و اتهمنى بالغباء

فصمت لأنه لم يبتعد كثيرا عن الحقيقة

و لأنى مللت من استبطان سوء النية

————–

حقيقة لقد عبثت مع نفسى بشدة فى الآونة الأخيرة

لذا

آن لها أن توجعنى قليلا

أيتها النفس الموجعة