اترفضت تانى 1

يبدوا أن حظى قليل مع الفتيات

فها أنا يتم رفضى ثانية

و من العجيب أننى و الأمر كذلك لم أتعلم حتى الآن أساليب المكر و الدهاء فى التغرير بالفتيات الصغيرات أو حتى الكبيرات

و يبدوا أننى أيضا استمرأت الرفض

فلا تمر السنة و إلا و أكون مرفوضا من فتاتين على الأقل

و لقد لاحظت كثيرا تلك الحالة

فدورة الرفض عندى تقترب دوما من الستة أشهر

و ستة أشهر فى فتاتين باثنى عشر شهرا

والإثنى عشر شهرا هم عبارة عن سنة (لمن لم يعرف ذلك بعد) هه

و كما يقال شر البلية ما يضحك

أتذكر قول صديقة لنا فى الكلية “انتا وشك حلو على البنات كل ماتنشن على واحدة تتخطب” هه

أكاد أسمع صوت ابراهيم الفقى و هو يقول أنه لا يوجد انسان فاشل ولكنه ناجح فى الفشل

ويبدوا أننى نجحت فى أن أكون مرفوضا بطلاقة

و بالطبع فعلى أساس الجملة الأخيرة فأنا أجزم بشئ فى علم الغيب

ولكن على أى حال

أنا أكتب ذلك الكلام ريثما أهدأ

فعلى الرغم من احساسى بالنبذ و الوحدة القاتلة

إلا أننى متأكد أنى فى يوم من الأيام سأقرأ هذا الكلام و قد أصبحت فى مشكلة أشد تعقيدا كى أقول ليت مشاكلى كلها بتلك البساطة

“اشتقت إليك فعلمنى ألا أشتاق”

عبد الحليم دايما يطلب معايا فى المواقف دى 🙂

“علمنى كيف يموت الحب و تنتحر الأشواق”

و الآن أنتقل إلى تحليل الموقف

و هو متشابه الى حد كبير مع المواقف السابقة و ربما اللاحقة أيضا

كلما أحسست أن هناك اهتماما  بشخصى الكريم من أحدى فتيات حواء

قمت كالأبله بالإستجابة السريعة متجاهلا كل النصائح الخاصة بتلك المواقف

اتقل على الرز يشيط

لازم تلودها وراك

انتا بشمهندس أد الدنيا لازم تكون حاجة ماحصلتشى

وبالطبع فإن استجابتى السريعة تقلق الطرف الآخر

و فى مجتمع كمجتمعنا يتسم بانغلاق الفكر و اتساع ضيق الأفق

لا تلبث المسكينة إلا أن ترفض رفضا باتا كل محاولاتى اليائسة فى التقرب إليها

و هى لطريقة ناجعة فى إبعاد الفتيات على أى حال

wait I’ll press publish so that this post don’t be so long

يتبع

Leave a Reply

You must be logged in to post a comment.